الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٢٦٤
الاسلام) كان من علماء اليهود فاعتنق الاسلام سنة 1238، فألف هذا الكتاب باسم السلطان فتح علي شاه، ثم في عصر السلطان ناصر الدين شاه ترجم بالفارسية، وسميت الترجمة ب‍ " منقول رضائي " المطابق عدده لسنة ولادة المترجم وإسلام المؤلف، ويأتي محضر الشهود، ومفتاح النبوة والرد على اليهود كل في محله.
(1078: الاقبال) بصالح الأعمال أو (الاقبال بالاعمال الحسنة فيما يعمل ميقاتا واحدا في السنة) للسيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى ابن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني الداودي الحلي المولود سنة 589 والمتوفى سنة 664، هو من أجزاء كتابه الكبير الذي سماه بالتتمات والمهمات لأنه ألفه ليكون تتمة للمصباح الكبير تأليف جده لامه الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، وكان قصده أن يجعله في عشرة مجلدات كما ذكرناه في أسرار الصلاة له والاقبال هذا جعله في مجلدين لعمل أحد عشر شهرا وخص شهر رمضان بمجلد واحد سماه مضمار السبق كما يأتي، وقد طبع مرتين وجمعت المجلدات الثلاث في الطبع في مجلد واحد أوله (الحمد لله الذي جل جلاله بما وهب لي من القدرة على حمده) ألفه وله ستون سنة كما صرح به في آخر عمل شعبان، وفرغ منه سنة 650، ثم ألحق به في آخر شهر المحرم فصلا في سنة 656، وذكر في ذلك الفصل انقراض دولة بني العباس في تلك السنة وجعل السلطان إياه نقيب العلويين والعلماء فيها. ثم الحق فصلا في الثالث عشر من ربيع الأول سنة 662 حين تفطن فيه لانطباق حديث الملاحم على نفسه. وهو كتاب جليل جمعه من الكتب الجليلة النادرة الوجود في عصره فضلا عن الاعصار اللاحقة له وكان عنده حين تأليف الاقبال ألف وخمس مئة كتاب. قال الشهيد في مجموعته التي نقلها الجبعي
(٢٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 ... » »»