(669: كتاب الأصول الخمسة) للشيخ أبي الحسن علي بن محمد الوهقي الفقيه الثقة من أقرباء ابن الوليد. كذا ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسه وكأنه اسمه الخاص مثل أصول الجعفرية المذكور. وأصول العقائد الآتي. وإلا فالتعبير عن العنوان العام لهذه الكتب يكون غالبا بأصول الدين كما يأتي.
(أصول الديانات) يأتي بعنوان المقالات في أصول الديانات في حرف الميم (670: أصول الديانات) في بيان المذاهب والأديان لمحمد بن نعمة الله ابن عبيد الله كذا في نسخة الأصل.
(أصول الدين) هو عنوان عام لجملة من كتب علم الكلام الذي هو علم يبحث فيه عن إثبات عقايد دين الاسلام. ومرتب على الأصول الخمسة المعبر عنها بالتوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد. حيث أنه كتبت في علم الكلام بجميع مباحثه أو بعضها كتب كثيرة. ولجملة منها عناوين خاصة الإشارات. البراهين. التجريد. وغيرها مما نذكر كلا منها في محله وأما ما لم يجعل له عنوان خاص فان كان في إثبات واحد معين من الأصول الخمسة مثل ما كتب في إثبات الواجب تعالى أو التوحيد أو النبوة أو الإمامة أو المعاد فيطلق عليه لفظ هذه الموضوعات كما مر ويأتي.
وأما ما كان البحث فيه عن سائر الأصول ولم يظفروا بعنوان خاص له فيعبرون عنه في الغالب بأصول الدين ونحن نذكر بهذا العنوان ما اطلعنا عليه من هذه الكتب على ترتيب أسماء المؤلفين.
(671: أصول الدين) فارسي مستخرج من الحق اليقين للعلامة المجلسي على نحو الاختصار. للمولى إبراهيم الگلپايگاني الجدي لسكناه بمحلة جدة في أصفهان. رأيته ضمن مجموعة عند السيد آقا التستري. والظاهر