الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١ - الصفحة ٧٥
1255 والمدفون بمقبرته المشهورة، قال في آخر شرحه لكتاب الميراث من اللمعة الدمشقية الذي سماه بالتحفة الغروية، أن أبواب الجنان هذا كتاب لم يسمح الدهر بمثله وذكر أنه كتبه بالقلم الذي كتب به جملة من مجلدات شرحه المذكور وهو القلم الذي أعطاه إياه أمير المؤمنين عليه السلام في المنام فوجده بيده بعد الانتباه وذلك من كراماته قدس الله سره، وكان فراغه من شرح الميراث سنة 1245 فيظهر أن تأليف أبواب الجنان كان قبل هذا التأريخ، توجد نسخة منه ناقصة الآخر في خزانة كتب سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين (أوله الحمد لله اللطيف بعباده حيث أمرهم بعبادته الخ) ذكر فيه أنه لما بلغ في كتاب شرح اللمعة الموسوم بالتحفة الغروية إلى آخر كتاب الحج كان المناسب بيان زيارة النبي وسائر الأئمة عليهم السلام وبعض الأدعية والأعمال فكتب أبواب الجنان هذا مرتبا على مقدمة في فضل مكة والمسجدين وسائر المشاهد للأئمة عليهم السلام ثم أبواب ثمانية تشبيها للكتاب بالجنان وترغيبا في اتخاذه جنة عن النيران وكل باب مرتب على عدة فصول وذكر فهرس الأبواب والفصول في أوله هكذا (الباب الأول) في فضل الزيارات وآدابها في فصلين (الباب الثاني) فيما يتعلق بالمدينة في أحد عشر فصلا (3) في زيارة النجف الكوفة في اثني عشر فصلا (4) في زيارة الحائر الشريف في اثني عشر فصلا (5) في زيارة الكاظمية وسامراء في أربعة فصول (6) في الزيارات الجامعة والاستغاثات في سبعة فصول (7) في أعمال الشهور في اثني عشر فصلا (8) في النوادر في ثلاثة فصول من أدعية اليوم والليلة، والتعقيبات وغيرها من أعمال النيروز، وبعض الأدعية والاحراز مما لا يختص بوقت خاص، وينقل عنه شيخنا العلامة النوري في تحية الزائر ما يتعلق بزيارة العسكريين عليهما السلام بعنوان كتاب المزار وتوجد نسخة
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»