حسن بن محمد الطوسي المتوفى سنة.. المتخلص بفردوسي.
قال فيه لم اترك مما طالعت من اخبار ملوك العجم حديثا إلا نظمته وها انا بعد خمس وستين سنة أنفقتها من عمري حتى تسنى لي نظم هذا الكتاب في مدة ثلاثين سنة آخرها سنة 384 (أربع وثمانين وثلثمائة) وهو مشتمل على ستين الف بيت وجعلته تذكرة للسلطان أبى القاسم محمود بن سبكتكين انتهى.
وقد نقله الفتح بن علي البنداري الأصبهاني المتوفى سنة.. إلى العربي نثرا للملك المعظم عيسى بن العادل أبى بكر الأيوبي وأتم ناسخه في سنة 675 تسع وسبعين وستمائة.
وقد نظم مجد الدين البابري النسائي في وقعة الخوارزمشاهية أيضا.
شاه نامه لفردوسي الطويل [1] من شعراء الروم كتبه في ثلثمائة وثلاثين مجلدا بالتركي ولما عرضه على السلطان بايزيد خان أمر بانتخاب ثمانين منها واحراق ما عداه فتألم المؤلف منه وترك بلاد الروم وذهب إلى خراسان كذا في تذكرة الشعراء..
ولشهودي تركي أيضا في أربعة آلاف بيت. ونظم المحرمي أيضا وتوفى سنة 943 ثلاث وأربعين وتسعمائة منها في الزبدة ستة وثلاثون بيتا. ولعارفي نظم للسلطان سليم بن بايزيد خان أوله:
خدايا خداوند هستى تويى. نكهدارى بالا وپستى تويى ونظم المولى نادرى محمد بن عبد الغنى بإشارة السلطان عثمان مقدار الفى بيت ولما مات السلطان بقى ناقصا. توفى سنة 1306.
شاه نامه لقاسمي كونابادى منظومة أولها:
خداوند بيچون خدايى تراست نظم فيها وقائع شاه إسماعيل وأهداها إلى شاه طهماسب وجعلها نظيرة لتيمور نامه للهاتفي.
شاه نامه القديم لأبي على محمد بن أحمد البلخي الشاعر ذكره أبو الريحان في الآثار الباقية وزعم أنه صحح اخباره من كتاب سير الملوك والذي لعبد الله بن المقفع والذي لمحمد بن الجهم بن البرمكي والذي لهشام بن القاسم والذي لبهرام بن مردان شاه موبذ مدينة شابور والذي لبهرام بن مهران الأصبهاني ثم قابل ذلك بما اورده بهرام الهروي المجوسي.