الشيباني صاحب أبي حنيفة وهو آخر مصنفاته صنفه بعد انصرافه من العراق ولهذا لم يروه عنه أبو حفص وشرح الكبير شمس الأئمة عبد العزيز بن أحمد الحلواني " شمس الأئمة محمد بن أحمد السرخسي " المتوفى سنة [483، 486 وقيل في حدود التسعين وأربعمائة] قال في آخره انتهى املاء العبد الفقير المبتلى بالهجرة الحصير المحبوس من جهة السلطان الخطير باغراء كل زنديق حقير وكان الافتتاح باوزجند في اخر أيام المحنة والتمام عند ذهاب الظلام بمرغينان في جمادى الأولى سنة 480 ثمانين وأربعمائة انتهى ولم يذكر اسم أبى يوسف في شئ منه لأنه صغه؟؟ بعدما استحكمت النفرة بينهما وكلما احتاج إلى رواية عنه قال اخبرني الثقة وسبب تأليفه ان السير الصغير وقع بيد الأوزاعي (فقال لمن هذا الكتاب فقيل لمحمد العراقي) فقال ما لأهل العراق والتصنيف في هذا الباب فإنه لاعلم لهم بالسير فبلغ ذلك محمدا فصنفه فلما نظر فيه الأوزاعي قال لولا ما ضمنه من الأحاديث لقلت انه يضع العلم من نفسه ثم أمر أن يكتب هذا الكتاب في ستين دفترا وأن يحمل بالاستعجال على عجلة إلى باب الخليفة فقيل له ذلك فأعجبه وعده من مفاخر أيامه ثم بعث أولاده إلى مجلسه ليستمعوا منه وكان إسماعيل بن توبة المؤدب يحضر معهم فسمع ولم يبق من الرواة غيره كذا في شرحه " وشرحه جمال الدين محمود بن أحمد بن عبد السيد البخاري الحصيري الحنفي المتوفى سنة 636 ".
السير الكبير " للإمام محمد بن الحسن الشيباني كما يأتي قريبا " [1] شرحه القاضي الإمام علي بن الحسين السعدي المتوفى سنة " 461 " وشرحه الامام شمس الأئمة محمد بن أحمد ابن أبي سهل السرخسي المتوفى سنة 483 ثلاث وثمانين وأربعمائة في جزئين ضخمين املاه محبوسا وأتمه في آخر المحنة بمرغينان في جمادى الأولى سنة 480 ثمانين وأربعمائة وعليه شرح لصاحب المحيط.
سير الملوك فارسي لنظام الملك حسن.. الوزير (ابن علي الطوسي) المتوفى 485 خمس وثمانين وأربعمائة الفه في وزارته سنة 469 تسع وستين وأربعمائة لملكشاه السلچوقي وجعله على تسع وثلاثين فصلا ثم جعله اليميني إحدى وخمسين