في طرق السحر فطريق الهند بتصفية النفس وطريق النبط بعمل العزائم في بعض الأوقات المناسبة وطريق اليونان بتسخير روحانية الأفلاك والكواكب وطريق العبرانيين والقفط والعرب بذكر بعض الأسماء المجهولة المعاني فكأنه قسم من العزائم. زعموا انهم سخروا الملائكة القاهرة بالجنى. فمن الكتب المؤلفة في هذا الفن الايضاح والبساتين لاستخدام الانس لأرواح الجن والشياطين وبغية الناشد ومطلب القاصد على طريقة العبرانيين والجمهرة أيضا ورسائل أرسطو وغاية الحكيم وكتاب طيماوس وكتاب الوقوفات على طريقة اليونانيين وكتاب سحر النبط وكتاب العما (العمى) على طريقة العبرانيين ومرآة المعاني في ادراك العالم الانساني على طريقة الهند.
سحر البلاغة وسر البراعة لأبي منصور عبد الملك ابن محمد الثعالبي المتوفى سنة 429 تسع وعشرين وأربعمائة أوله اما بعد فالحمد لله أولي (فالحمد أولي) من حمد والصلاة على محمد الخ قال فان هذا كتاب أخرجت بعضه من غرر نجوم الأرض ونكت أعيان الفضل من بلغاء العصر في النثر وحللت بعضه من نظم امراء الشعراء الذين أوردت ملح اشعارهم في كتابي المترجم بيتيمة الدهر.
سحر حلال فارسي منظوم لأهلي الشيرازي المتوفى سنة 943 ثلاث وأربعين وتسعمائة (942) أوله حمدنا محمود الخ ذكر فيه انه جرى في بعض الأندية ذكر مجمع البحرين والتجنيسات كلاهما للكاتبي درة لم تثقب ومهرة لم تركب حيث لم ينظم شاعر على مثاله فتصدى الأهلي لذلك فجمعهما فيه مع التزام لزوم مالا يلزم وهو ذوفافيتين من بحر السريع المسدس المطوى المكسوف.
السحر الحلال في غرائب المقال في فقه الشافعي للشيخ الامام شهاب الدين محمود بن أحمد الزنجاني (المتوفى سنة 656 ست وخمسين وستمائة).
سحر العيون في. أوله الحمد لله الذي زين رياض الوجوه بنرجس العيون الخ على مقدمة ونتيجة واصل وسبعة أبواب وخاتمة المقدمة في اسم العين واشتراكها لغة والنتيجة في علو شرف العين والأصل يتفرع في تشريحها الباب الأول في قوى النظر الباب الثاني في دية العين الباب الثالث في عللها وامراضها الباب الرابع في طبها وعلاجها الباب الخامس في أوصافها بأنواع