كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٢١٦
وثمانمائة) أولها اما بعد حمدا لله المنظومة آلاؤه بعقود الدرر الخ جمع فيها من غرر كلامه خاصة دون كلام غيره فرغ من تعليقها سنة 790 تسعين وسبعمائة " مكرر حيث ذكره في الفواكه البدرية يأتي ".
فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء لابن عربشاه أحمد بن محمد الحنفي المتوفى سنة 854 أربع وخمسين وثمانمائة الفه في صفر سنة 852 اثنتين وخمسين وثمانمائة على عشرة أبواب كسلوان المطاع وكتاب كليلة ودمنة بانشاء لطيف أوله الحمد لله الذي شهدت الكائنات بوجوده.
فاكهة المجالس (" لأحمد بن عبد الدائم بن أحمد ابن أحمد بن محمد المقدسي الحنفي المتوفى سنة 668 ".
علم الفال وهو علم يعرف به بعض الحوادث الآتية من جنس الكلام المسموع من الغير أو بفتح المصحف أو كتب المشايخ كديوان الحافظ والمثنوي ونحوهما وقد اشتهر ديوان الحافظ بالتفأل حتى صنفوا فيه كما مر واما التفأل بالقرآن فجوزه بعضهم لما روى عن الصحابة وكان عليه الصلاة والسلام يحب الفال وينهى عن الطيرة ومنعه آخرون وقد صرح الامام العلامة أبو بكر ابن العربي في كتابه الاحكام في سورة المائدة بعدم الجواز ونقله القرافي عن الامام الطرطوشي أيضا. قال الدميري ومقتضى مذهبنا كراهيته لكن اباحه ابن بطة الحنبلي. واما الطيرة والزجر وهو عكس الفال فان المطلوب في الفال طلب الاقدام وفى الطيرة طلب الاحجام واصل الزجر ان يتشأم الانسان من شئ تتأثر النفس من وروده على المسامع أو المناظر تأثرا لا بالطبع فان التنفر الطبيعي كالنفرة من صوت صرير الزجاج أو الحديد ليس من هذا القبيل. واشتقاق التطير من الطير لان أصل الزجر في العرب كان من الطير كصوت الغراب فالحق به غيره في التعبير وأمثاله من الطيرة في العرب كثيرة وقد تكون في غيرهم فيتكدر به عيشهم وينفتح عليهم أبواب الوسوسة من اعتبارهم إلى المناسبات البيعدة من حيث اللفظ والمعنى كالسفر والجلاء من السفرجل والياس والمين من الياسمين وسوء سنة من السوسن والمصادفة إلى معلول حين الخروج وأمثال ذلك. قال ابن قيم الجوزية في مفتاح دار السعادة اعلم أن ضرر التطير وتأثيره لمن يخاف به ويتغير منه واما من لم يكن له مبالاة منه فلا تأثير له أصلا خصوصا إذا قال
(١٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1211 1212 1213 1214 1215 1216 1217 1218 1219 1220 1221 ... » »»