بحث سرى الدين المصري ومصطفى أفندي الأعرج الرومي - في قوله سبحانه وتعالى يرونهم مثليهم رأى العين جرى ذلك في مجلس شيخ الاسلام المعيد فان القاضي جوز أن يكون الخطاب في لكم للمشركين من قريش أو اليهود أو المؤمنين وجوز في فاعل الرؤية كونه المشركين أو المؤمنين ثم قال ويؤيده قراءة نافع ويعقوب بالتاء قال سعد الروم وفيه بحث ولم يبين فسأل الأعرج عن وجهه فكتب سرى الدين رسالة في جوابه فلم يعجبه وشاع البحث المذكور بحيث وصل إلى مصر فكتب مولانا شهاب الدين المصري فيه رسالة وكتب أيضا الشيخ إبراهيم الميموني رسالة مبسوطة.
بحث السيد الشريف الجرجاني وسعد الدين التفتازاني - في استعارة قوله سبحانه وتعالى أولئك على هدى من ربهم الآية في مجلس تيمور فظهر السيد عليه لفصاحته وطلاقة لسانه وكان لسان السيد أفصح من قلمه والتفتازاني بالعكس والأفاضل في التفضيل بينهما على قسمين والأكثر في جانب السعد.
بحث الشيخ علاء الدين البخاري والقاضي شمس الدين البساطي - في الوحدة المطلقة ومذهب الشيخ محيي الدين ابن عربي جرى ذلك في القاهرة بمجلس العلاء ثم في حضور السلطان الأشرف وكان العلاء ممن كفره فظهر على البساطي بحث المولى العذارى والمولى لطفي - في السبع الشداد له وأجوبته للعذارى جرى ذلك في مجلس قد عقده بعض الوزراء لذلك فظهر العذارى عليه غلبة فاحشة ثم عقد بعده مجالس للمباحثة من مواضع اخر لكن العذارى أجاب عن الأسئلة المذكورة في رسالته ولم يقدر على دفعها كذا قال صاحب الشقائق.
بحث العلامة عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي المتوفى سنة 757 والفاضل فخر الدين أحمد بن الحسن الجار بردى المتوفى سنة 746 - ذكر ان العضد كتب إلى فخر الدين بطريق الاستشكال يسأله عما في الكشاف عند قوله سبحانه وتعالى فأتوا بسورة من مثله وأجاب عنه الجارپردى بجواب لم يعجب عضد الدين فرد جوابه عليه وقد صدر عنهما في أثناء هذا