كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ١٠٠
أيضا مولانا محمد المعروف بالصوفي المتوفى سنة.. جعله على قسمين قسم في الأصول والوسائل وقسم في الفروع والمسائل وسماه هادي الشريعة أوله لله الحمد على إنارة عوالم قلوبنا الخ والشيخ محمد الشهير بخويش خليل الرومي القلنبكي ذكر فيه انه كان في خدمة شيخ الاسلام چوى زاده وبستان زاده منذ ثلاثين سنة فرتب غير الفن الأول والفن الثالث بناء على أنهما غير قابل للترتيب وفرغ سنة الف أوله لله الحمد على إنارة عوالم قلوبنا بأنوار شموس الايمان الخ والمولى الفاضل عبد العزيز الشهير بقرة چلبي زاده.
الأشباه والنظائر في الفروع أيضا - للشيخ صدر الدين محمد بن عمر المعروف بابن الوكيل الشافعي المتوفى سنة ست عشرة وسبعمائة قيل هو من أحسن الكتب فيه الا انه لم ينقح ولم يحرر كذا ذكره السبكي وللشيخ جمال الدين عبد الرحيم بن حسن الأسنوي الشافعي المتوفى سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة وفيه اوهام كثيرة على قول السبكي لأنه مات عن [عنه] مسودة وهو صغير في نحو خمس كراريس مرتب على الأبواب وله كتابان في قسمين من أنواع الأشباه وهما التمهيد والكوكب الدري وهذان القسمان مما ضمنه كتاب القاضي السبكي وللشيخ صلاح الدين خليل ابن كيكلدى العلائي الشافعي المتوفى سنة إحدى وستين وسبعمائة وللشيخ تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي الشافعي المتوفى سنة إحدى وسبعين وسبعمائة وهو أحسن من الجميع كما ذكره ابن نجيم وللشيخ سراج الدين عمر بن علي الشافعي المتوفى سنة أربع وثمانمائة التقطه من كتاب التاج السبكي خفية وللشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي المتوفى إحدى عشرة وتسعمائة قال في اشباهه النحوية وأول من فتح هذا الباب شيخ الاسلام ابن عبد السلام في قواعده الكبرى فتبعه الزركشي في القواعد وابن الوكيل في اشباهه وقد قصد السبكي بكتابه تحرير كتاب ابن الوكيل بإشارة والده له في ذلك كما ذكره في خطبته وجمع أقسام الفقه وأنواعه ولم تجمع في كتاب سواه والف السراج ابن الملقن مرتبا على الأبواب والفت مرتبا على أسلوب آخر انتهى.
الأشباه والنظائر في النحو - للشيخ جلال الدين عبد الرحمن أبى بكر السيوطي المذكور آنفا وهو مجلد كبير أوله سبحان الله المنزه [المتنزه] عن الأشباه والنظائر الخ رتبه على سبعة فنون كل قسم مؤلف مستقل له خطبة واسم ومجموعه هو الأشباه
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»