الأول معرفة القواعد وهى أصول الفقه في الحقيقة وبها يرتقى الفقيه إلى درجة الاجتهاد ولو في الفتوى.
الثاني فن الضوابط قال وهو أنفع الأقسام للمدرس والمفتى والقاضي الثالث فن الجمع والفرق ولم يتم هذا الفن فأتمه اخوه الشيخ عمر.
الرابع فن الألغاز.
الخامس فن الحيل.
السادس الأشباه والنظائر وهو فن الاحكام.
السابع ما حكى عن الامام الأعظم وصاحبيه والمشايخ.
وهو فن الحكايات.
وفرغ من تأليفه في جمادى الآخرة 27 سنة تسع وستين وتسعمائة وكانت مدة تأليفه ستة أشهر مع تخلل أيام توعك الجسد وهو آخر تآليفه.
وعليه تعليقات أحسنها واوجزها تعليقه الشيخ العلامة على ابن غانم الخزرجي المقدسي المتوفى سنة ست وثلاثين والف. ومنها تعليقة المولى محمد بن محمد المشهور بچوى زاده المتوفى سنة خمس وتسعين وتسعمائة والمولى علي بن أمر الله الشهير بقنالي زاده المتوفى سنة سبع وتسعين وتسعمائة والمولى عبد الحليم بن محمد الشهير باخى زاده المتوفى سنة ثلاث عشرة والف والمولى مصطفى الشهير بابى الميامن المتوفى سنة خمس عشرة والف والمولى مصطفى بن محمد الشهير بعزمي زاده المتوفى سنة سبع وثلاثين والف وهذه لا توجد إلا في هوامش نسخ الأشباه سوى تعليقة الشيخ على المقدسي. ومنها تعليقة المولى محمد بن محمد الحنفي الشهير بزيرك زاده أولها الحمد لله الذي اطلع على الضمائر الخ انتهى فيه إلى أواسط كتاب القضاء سنة الف ولم يتم. وتعليقة شرف الدين عبد القادر بن بركات الغزي أولها الحمد لله الذي أهل الفضلاء لادراك المعاني الخ ذكر فيه ما أغفله من الاستثناءات والقيود والمهمات ووصل إلى آخر الفن السادس في شوال سنة خمس والف وتعليقة الشيخ الصالح محمد بن محمد التمرتاشي ولد تلميذ المصنف وهى حاشية تامة سماها بزواهر الجواهر النضاير أولها الحمد لله الذي ارسل وابل غمام المعارف على ارض قلوب كمل الرجال الخ وفرغ من التعليق في شعبان سنة أربع عشرة والف ولمولانا مصطفى بن خير الدين المعروف بجلب مصلح الدين المتوفى سنة.. شرح ممزوج على الفن الثاني مسمى بتنوير الأذهان والضمائر أوله الحمد لله الذي تقدس ذاته عن الأشباه والنظائر الخ قرظ له المولى فاتحفه إلى السلطان احمد وله ترتيب الأشباه على أبواب الفن الثاني وهو ترتيب الكنز كما صرح به ابن نجيم واسم هذا المر تب العقد النظيم وممن رتب الأشباه