كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة المقدمة ١٥
بحسب بحثي حولها هو الثالث، والله العالم.
ومما هو جدير بالتنبيه عليه أن جماعة من علماء بلاد تركيا اشتهروا بالچلبي كما نص عليه: العلامة المدرس في الريحانة.
(1) منهم: العلامة الشيخ أحمد الأنقروي الچلبي المتوفى سنة 950.
(2) ومنهم: العلامة چلبي بيك ابن الميرزا علي بيك التبريزي المتوفى سنة 990.
(3) ومنهم: العلامة الحسن الچلبي ابن علي بن أمر الله الشهير بقفالي زاده المتوفى سنة 1012 صاحب كتاب تذكرة الشعراء.
(4) ومنهم: العلامة المولى حسن الچلبي الشهير بآشچي زاده المتوفى سنة 942.
(5) ومنهم: العلامة المولى حسام الدين حسن الچلبي الفناري ابن المولى محمد ابن المولى محمد شاه المتوفى 954 وقيل سنة 886 ببلدة إسلامبول ودفن بجنب قبر أبي أيوب الأنصاري الصحابي الشهير وهذا الرجل ذو مقام شامخ في فنون العلم والأدب، وله آثار علمية باقية.
أشهرها تعليقته على المطول شرح التلخيص وعلى شرح المواقف.
(6) ومنهم: العلامة محي الدين محمد الچلبي ابن علي بن سف بالي بن شمس الدين محمد بن حمزة صاحب التعليقة على شرح الوقاية المتوفى سنة 954.
(7) ومنهم: العلامة محمود الشهير بميرم الچلبي ابن محمد صاحب كتاب دستور العمل في تصحيح الجدول المتوفى سنة 931.
وغيرهم من الاعلام ولكنه متى اطلق انصرف إلى المولى حسن الچلبي المحشي على المطول.
وليعلم أنه قد يصحف الچلبي بالشلبي فلا تظنن التعدد ومما هو حقيق بالذكر أن المؤلف يطلق عليه.
(المقدمة ١٥)