كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ٩١٩
فيه خمسمائة حكاية وقيل سماه نزهة العيون النواظر وتحفة القلوب والخواطر. وترجمه بالتركية المولى مصطفى بن شعبان المتخلص بسروري المتوفى سنة 969 تسع وستين وتسعمائة. ذكر العاشق في الذيل ان له كتابا مسمى بروض الرياحين في المحاضرات.
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر وهو الملك الظاهر بيبرس للقاضي الفاضل عبد الله بن عبد الظاهر المتوفى سنة 692 اثنتين وتسعين وستمائة.
الروض الزاهر في مناقب الشيخ عبد القادر للشيخ أبى العباس أحمد بن محمد القسطلاني صاحب المواهب اللدنية المتوفى سنة 923 ثلاث وعشرين وتسعمائة.
الروض العاطر في تلخيص زيج ابن الشاطر يأتي.
الروض الفائق في المواعظ والرقائق للشيخ شعيب الشهير بالحريفيش.
روض المتنزهين في التصوف والمواعظ.
الروض مختصر الروضة في الفروع للنووي وهو لشرف الدين إسماعيل بن أبي بكر المعروف بابن المقرى اليمنى الشافعي متوفى سنة 837 سبع وثلاثين وثمانمائة. وقد اختصره الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 اثنتين وخمسين وثمانمائة ثم شرحه شرحا جمع فيه فوائد لا تحصى حتى عار [أعار منه] بعض الحساد ورماه في الماء فاستأنفه ثانيا وكمله.
وشرحه نجم الدين سليمان بن عبد القوي الحنبلي المتوفى سنة 710 عشرة وسبعمائة وشرحه القاضي زكريا بن محمد الأنصاري المحقق شرحا بليغا وشرحه الشمس ابن سوله (شولة) الدمياطي في مطول بل اختصر الروض نفسه وشرحه جلال الدين السيوطي كتب منه اليسير.
وممن اختصر الروض أيضا الامام التقى يحيى بن محمد بن يوسف الكرماني ولد شارح البخاري وله شرح استمد فيه من الإصابة لابن حجر. ولابن حجر تأليف مفرد في ذلك. وممن شرحه تلميذه سراج الدين عمر بن محمد الزبيدي المتوفى سنة 887 سبع وثمانين وثمانمائة وسماه الالهام لما في الروض من الأوهام. وقال السخاوي وكان يرجح ابن حجر مختصر الروضة للأصفوني عليه لعدم تقيد شيخه فيه بلفظ الأصل الذي قد يؤدى إلى تباين ظاهر بخلاف الأصفوني فإنه يتقيد بلفظ الأصل ولكنه يرجح الروض لشيخه من حيث التقسيم.
(٩١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 914 915 916 917 918 919 920 921 922 923 924 ... » »»