كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ٩٢١
وثمانمائة. قال قد التمس منى الملك المؤيد عماد الدين محمد بن موسى نائب حلب (النائب بمدينة حلب) ان أجمع له كتابا في التاريخ وجيز الألفاظ فأصغيت وجعلت له كالباب مفتاحا ومصراعين وخاتمة اما المفتاح ففي بدء خلق الدنيا واما المصراع الأول في مدة ما بين هبوط آدم عليه السلام إلى الهجرة والثاني منها إلى آخر مدة يقدرها الله والخاتمة مشتملة على ما هو كالعيان مما يكون في آخر الزمان وقد انتهى في المصراع الثاني إلى سنة 806 ست وثمانمائة. ثم سئله بعض طلبته من الامراء من أسباط الملك المؤيد صاحب حماة في اختصاره فاجابه ووسمه بالمبتغى وبالغ في الايجاز غير (الا) ان ناقله الأول نقله من مسودة فقدم واخر وزاد ونقص فترتب عليه مفاسد ولذلك الف ابنه القاضي أبو الفضل محب الدين محمد نزهة النواظر في روض المناظر فيكون كالشرح عليه وتوفى سنة 890 تسعين وثمانمائة. وله أي للقاضي محب الدين ذيل على الأصل مسمى باقتطاف الا زاهر في ذيل روض المناظر وهو الذي انتقى منه ابن بنته جلال الدين محمد البلقيني كراسة وسماها نور الخلاف في منتخب الاقتطاف.
روض المنجمين الروض الموشى على شرح مختصر المحشى وهى حاشية مختصر المعاني.
الروض الناضر لنزهة الناظر لمجموع في الأدب للشيخ تاج الدين أبى نصر عبد الوهاب بن محمد الحسيني المتوفى سنة 875 خمس وسبعين وثمانمائة.
الروض الندى في الحوض المحمدي لخصه الحافظ ابن ناصر الدين بحذف الأحاديث المنكرة والشيخ لم يبيضه أوله الحمد لله الذي سقى محبيه من حياض معرفته الخ.
الروض النضر في حال الخضر للشيخ الامام [1] محمد ابن محمد بن عبد الله الخيضري المتوفى سنة 894 أربع وتسعين وثمانمائة تعقب عليه بعض اليمانيين فرد عليه في تأليف سماه الافتراض لدفع الاعتراض.
الروض النضير في أحوال البشير في الحديث.
روضات الجنات في أوصاف مدينة الهراة فارسي لمعين الدين (محمد) الزمجي الاسفزارى الفه سنة 897 سبع وتسعين وثمانمائة رتبه على روضات في كل روضة چمن عديد ذكر

[1] للقاضي قطب الدين. (منه)
(٩٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 916 917 918 919 920 921 922 923 924 925 926 ... » »»