كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ٨
اتعاظ المتأمل - في خطط مصر. والصحيح انه ايقاظ المتغفل واتعاظ المتأمل كما سيأتي.
الاتقان في فضائل القرآن - مختصر لشهاب الدين أبى الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني المتوفى 852 الاتقان في علوم القرآن - مجلد أوله الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب الخ للشيخ جلال الدين عبد الرحمن ابن أبي بكر السيوطي المتوفى 911 وهو أشبه آثاره وأفيدها.
ذكر فيه تصنيف شيخه الكافيجي واستصغره ومواقع العلوم للبلقيني واستقله. ثم إنه وجد البرهان للزركشي كتابا جامعا بعد تصنيفه التخبير [التحبير] فاستأنف وزاد عليه إلى ثمانين نوعا وجعله مقدمة لتفسيره الكبير الذي شرع فيه وسماه مجمع البحرين.
قال وفى غالب الأنواع تصانيف مفردة.
اتمام الدراية لقراء النقاية - له أيضا يأتي في النون.
اتمام النعمة في اختصاص الاسلام بهذه الأمة - رسالة للسيوطي المذكور أجاب فيها عن سؤال منكر كتبها في شوال سنة 888 وأورد في فتاواه بتمامها.
علم الآثار وهو فن باحث عن أقوال العلماء الراسخين من الأصحاب والتابعين لهم وسائر السلف وافعالهم وسيرهم في أمر الدين والدنيا. ومباديه أمور مسموعة من الثقات. والغرض منه معرفة تلك الأمور ليقتدى بهم وينال ما نالوه وهذا الفن أشد ما يحتاج إليه علم الموعظة هذا ما قاله مولانا لطف الله في موضوعاته وقد نقله الفاضل الشهير بطاشكپرى زاده بعبارته في مفتاح السعادة. ثم قال ومن الكتب المصنفة في هذا العلم كتاب سير الصحابة والتابعين والزهاد وكتاب روض الرياحين لليافعي وغير ذلك انتهى. واما آثار الطحاوي فسيأتي في معاني الآثار وشرح مشكله مع ما يتعلق به فان معنى آثاره معنى مغاير لتعريف هذا العلم وهو على ما في كتب أصول الحديث بمعنى الخبر. قال شيخ الاسلام ابن حجر العسقلاني في نخبة الفكر إن كان اللفظ مستعملا بقلة احتيج إلى الكتب المصنفة في شرح الغريب وإن كان مستعملا بكثرة لكن في مدلوله دقة احتيج إلى الكتب المصنفة في شرح معاني الأخبار وبيان المشكل منها وقدا كثر الأئمة من التصانيف
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»