المحقق نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة تسع وسبعين وستمائة أوله الحمدلله الذي وفقنا لافتتاح المقال بتحميده الخ ذكر فيه ان الرئيس كان مؤيدا بالنظر الثاقب وان كتابه هذا من تصانيفه كاسمه وقد سأله بعض الاجلاء ان يقرر ما عنده من معانيه المستفادة من المعلمين ومن شرح الإمام الرازي وغيره فأجاب وأشار إلى أجوبة بعض ما اعترض به الفاضل المذكور وسماه بحل مشكلات الإشارات وفرغ من تأليفه في صفر سنة أربع وأربعين وستمائة والمحاكمة بين الشارحين الفاضلين المذكورين للمحقق قطب الدين محمد بن محمد الرازي المعروف بالتحتاني المتوفى سنة ست وستين وسبعمائة كتبها بإشارة من العلامة قطب الدين الشيرازي لما عرض عليه ماله من الأبحاث والاعتراضات على كلام الامام فقال له العلامة قطب الدين التعقب على صاحب الكلام الكثير يسير وانما اللائق بك أن تكون حكما بينه وبين النصير فصنف الكتاب المشهور بالمحاكمات وفرغ في أواخر جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وسبعمائة. وللشيخ بدر الدين محمد أسعد اليماني ثم التستري كتاب أيضا في المحاكمة بينهما وعلى أوائل شرح النصير حاشية للمولى شمس الدين أحمد بن سليمان الشهير بابن كمال پاشا المتوفى سنة أربعين وتسعمائة وله حاشية على محاكمات القطب أيضا وللفاضل حبيب الله الشهير بميرزاجان الشيرازي المتوفى سنة أربع وتسعين وتسعمائة حاشية على شرح النصير أيضا. ومن شروحها شرح الفاضل سراج الدين محمود ابن أبي بكر الأرموي المتوفى سنة اثنتين وثمانين وستمائة وشرح الامام برهان الدين محمد بن محمد النسفي الحنفي المتوفى سنة ثمان وثمانين وستمائة وشرح عز الدولة سعد بن منصور المعروف بابن كمونة المتوفى سنة (676) أوله احمد الله على حسن توفيقه الخ الفه لولد شمس الدين صاحب ديوان الممالك ممزوجا اتى فيه بجميع ألفاظ الرئيس من غير اخلال الا بما هو لضرورة اندراج الكلام ومزج ما التقطه من كتب الحكماء ومن شرح العلامة نصير الدين وما استنبطه بفكره مزجا غير مميز فصار كتابا كالشرح للإشارات وسماه شرح الأصول والجمل من مهمات العلم والعمل ومنها شرح رفيع الدين.. الجيلي المتوفى سنة " 641 " ونظم الإشارات لأبي نصر فتح بن موسى الخضراوي المتوفى سنة ثلاث وستين وستمائة ومختصرها لنجم الدين.. بن اللبودي (محمد ابن عبدان الدمشقي الحكيم المتوفى سنة 621).
الإشارات والتنبيهات في المعاني - لمحمد بن علي الجرجاني المتقدم. صنفه في صفر سنة تسع وعشرين وسبعمائة