لقمان الكردري الحنفي المتوفى سنة اثنتين وستين وخمسمائة وسماه المفيد والمزيد.
تجريد القدوري - فيه [فيها] أيضا وهو الإمام أبو الحسين أحمد بن محمد الحنفي المتوفى سنة ثمان وعشرين وأربعمائة وهو في مجلد كبير أوله اللهم اعصمنا من الزلل الخ أفرد فيه ما خالف فيه الشافعي في المسائل بإيجاز الالفاط وأورد بالترجيح ليشترك المبتدى والمتوسط في فهمه وشرع في املائه سنة خمس وأربعمائة ثم كتب أبو بكر عبد الرحمن بن محمد السرخسي المتوفى سنة ست وثلاثين وأربعمائة تكملة التجريد ولجمال الدين محمود بن أحمد القونوي الحنفي المتوفى سنة سبعين وسبعمائة مختصره المسمى بالتفريد [1] تجريد الكلام - للعلامة المحقق نصير الدين أبى جعفر محمد بن محمد الطوسي المتوفى سنة اثنتين وسبعين وستمائة أوله اما بعد حمد واجب الوجود الخ قال فانى مجيب إلى ما سئلت من تحرير مسائل الكلام وترتيبها على أبلغ النظام مشيرا إلى غرر فرائد الاعتقاد ونكت مسائل الاجتهاد مما قادني الدليل إليه وقوى اعتقادي عليه وسميته بتجريد العقائد وهو على ستة مقاصد الأول في الأمور العامة الثاني في الجواهر والاعراض الثالث في اثبات الصانع وصفاته الرابع في النبوة الخامس في الإمامة السادس في المعاد. وهو كتاب مشهور اعتنى عليه الفحول وتكلموا فيه بالرد والقبول له شروح كثيرة وحواش عليها. فأول من شرحه جمال الدين حسن بن يوسف بن مطهر الحلى شيخ الشيعة المتوفى سنة ست وعشرين وسبعمائة وهو شرح بقال أقول أوله الحمد لله الذي جعل الانسان الكامل اعلم من الملك الخ. وشرحه شمس الدين محمود بن عبد الرحمن ابن احمد الأصفهاني المتوفى سنة ست وأربعين وسبعمائة وهو الأصفهاني المتأخر المفسر اورد من المتن فصلا ثم شرحه أوله الحمد لله المتوحد بوجوب الوجود الخ ذكر فيه ان المتن لغاية ايجازه كالألغاز فقرر قواعده وبين مقاصده ونبه على ما ورد عليه من الاعتراضات خصوصا على مباحث الإمامة فإنه قد عدل فيها عن سمت الاستقامة وسماه بتشييد القواعد في شرح تجريد