بلال بن رباح الحبشي مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولى أبي بكر الصديق يكنى أبا عبد الله وقيل أبا عبد الرحمن وقيل أبا عبد الكريم وقيل أبا عمرو وهو أحد السابقين إلى الاسلام الذين عذبوا في الله بمكة وشهد بدرا ولم يؤذن بعد النبي صلى الله عليه وسلم لأحد من الخلفاء إلا أن عمر لما قدم الشام حين فتحها أذن فتذكر الناس النبي صلى الله عليه وسلم فلم ير باك أكثر من يومئذ وقال النبي صلى الله عليه وسلم له ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي وقال عمر أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا وقال أنس بلال سابق الحبشة وورد مرفوعا وسكن بلال داريا من عمل دمشق وبها توفى سنة عشرين وله بضع وستون سنة وقيل دفن بحلب
(٢١)