والدارقطني من أخبر الناس به * وقال أبو عبيد الآجري خط أبو داود على حديث يحيى بن أبي طالب * قلت * توفي سنة خمس وسبعين ومائتين عن خمس وتسعين سنة انتهى * وقال مسلمة بن قاسم ليس به بأس تكلم الناس فيه * (922) (يحيى) بن طاهر الواعظ * يروى عن أبي محمد سبط الخياط اتهم بالكذب في لهجته انتهى * مات سنة سبع وتسعين وله خمس وسبعون سنة * (923) (يحيى) بن طلحة أبو طلحة الأسلمي * سعيد بن جمهان بصرى يروى المراسيل * روى عنه البصريون * من ثقات ابن حبان * (924) (يحيى) بن أبي طي حميد بن ظافر بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن ابن صالح بن علي بن سعيد بن أبي الخير الطائي أبو الفضل البخاري الحلبي * ولد بها سنة خمس وسبعين وقرأ القرآن ثم جرد رواية أبى عمرو أكثر رواية نافع وتعافى صنعة التجارة مع والده وكان مقدما فيها ثم نظم الشعر ومدح الظاهر بن السلطان صلاح الدين واستقر في شعرائه واخذ في غضون ذلك الفقه عن أبي جعفر محمد ابن علي بن شهرآشوب المازندراني وكان بارعا في الفقه على مذهب الإمامية * وله مشاركة في الأصول والقراءات * وله تصانيف كما تقدم ذلك في ترجمته واخذ عن غيره ثم ترك صناعته ولزم تعليم الأطفال في سنة سبع وتسعين إلى ما بعد الست مائة وتشاغل بالتصنيف فاتخذ رزقه منه * قال ياقوت كان يدعى العلم بالأدب والفقه والأصول على مذهب الإمامية وجعل التأليف حانوته ومنه قوته ومكسبه ولكنه كان يقطع الطريق على تصانيف الناس بأخذ الكتاب الذي أتعب جامعه خاطره فيه فينسخه كما هو الا انه يقدم فيه ويؤخر ويزيد وينقص ويخترع له اسما غريبا ويكتبه كتابة فائقة لمن يشبه عليه ورزق من ذلك حظا وذكر من تصانيفه (معادن الذهب في تاريخ حلب) كبير (وشرح بهجة البلاغة)
(٢٦٣)