وسلم يقول من العود إلى العود ثقل ظهر الخطائين ومن الهفوة إلى الهفوة كثرة ذنوب الخطائين فيغفر الله لابن السمعاني كيف استحل رواية هذا الباطل انتهى * وقد قال ابن السمعاني عقب هذا وقيل هذا لا يكتب الا على سبيل الاعتبار ونعوذ بالله من الخذلان والكذب على النبي صلى الله عليه وآله إلى أن قال فكان الغالب على الظن ان أكثر كلماته وما يتفوه به لا أصل لها والله أعلم فالعجب من الذهبي كيف يحدث بهذا * ثم بعيب على ابن السمعاني انه استحل روايته والامر بخلاف ذلك * 478 (محمد) بن الحسين أبو العز القلانسي مقري العراق * قال ابن السمعاني سمعت عبد الوهاب الأنماطي ينسبه إلى الرفض وأساء عليه الثناء * قال المؤلف اما الرفض فلا فله أبيات في تعظيم الأربعة الراشدين ان لم يكن نظمها تقية * وقال ابن ناصر الحق سماعه في جزء قلت فلعله الحق من ثبته * وقال أحمد بن أحمد بن القاص اتيته لأقرأ عليه فطلب منى ذهبا فقلت انى قادر عليه ولكن لا أعطيك على القرآن * قلت * أبو العز عندنا مع ذلك ثقة في القراءات مرضى انتهى * والأبيات المذكورة أوردها ابن السمعاني عن سعد الله بن محمد المقري انه أنشده قال أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه * ان من لم يقدم الصديقا * لم يكن لي حتى الممات صديقا والذي لا يقول قولي في ألفا * روق أهوى لشخصه تفريقا وبنار الجحيم باغض عثمان * ويهدى منها مكانا سحيقا من يوالي عندي عليا وعاداهم * جميعا عددته زنديقا قال ابن السمعاني كنت اعتقد في أبى العزانة يميل إلى الرفض حتى سمعت له هذه الأبيات * قال وسمعت أبا بكر بن غالب المفيد يقول قرأ ابن ميمون صبي كان
(١٤٤)