لسان الميزان - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ١٥١
الشاذن الحسن القوام) رفعه بالصفة المشبهة بالفاعل ونصبه بالمفعول وجره بالإضافة ومنها (ما من جوى الا تضمنه فؤادي أو سقام) رفعه عطفا على الموضع وجره عطفا على جوى ونصبه عطفا على الضمير في تضمنه وله قصيدة طنانة طائية أولها دعوه على ضعفي يجور ويشتط * فما بيدي حل لديه ولا ربط قال الإدريسي قل ما سئل عن شئ من العلوم الا وأحسن القيام به وكان مع ذلك خليعا ماجنا منهمكا على اللذات مدمنا على الشرب والقصف * قال وسمع بعض المطربين يغنى صوتا فاستفزه الطرب وبكى فبالغ ثم نظر إلى المغني فوجده يبكى فقال له انا بكيت من شدة الطرب فلم بكيت أنت قال كان لي ولد يبكي إذا سمع هذا الصوت فلما رأيتك تبكي تذكرته فبكيت فقال أنت ابن أخي وأخرجه إلى العدول وأشهدهم انه ابن أخيه وانه لا وارث له سواه فاستمر يقال له ابن أخي البليطي * (عثمان) بن قادر * مصري * روى الموضوعات عن الثقات قاله النقاش * (351) (ز - عثمان) بن قيس * عن جرير في الأشربة * وعنه إسماعيل بن أبي خالد * قال (352) ابن حزم مجهول * (عثمان) بن الكتاب؟ * عن ابن أبي مليكة * وعنه بسرة بن صفوان * له حديث (353) كنت نهيتكم عن زيارة القبور * قال البخاري لا يصح انتهى * وذكره ابن حبان في الثقات رأيت له حديثا آخر أخرجه الطبراني في الدعاء من رواية إبراهيم بن أبي الوزير عنه عن ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا ما لقى عبد ربه في صحيفة بشئ خير من الاستغفار * وهذا من حديث عائشة مرفوعا منكر وهو محفوظ عنها موقوف بمعناه *

؟ أبي الكنات - ميزان
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»