لسان الميزان - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ١٧٤
المعتز في طبقات الشعراء عن زياد بن أحمد الحنظلي قال اجتمع جماعة من الأدباء يتناشدون فحضرت الصلاة فبادر صالح فصلى صلاة تامة حسنة فقيل له في ذلك فقال عادة البلد وراحة الجسد * قال ومن شعره * يستحسن الناس ما قال الغني ولا * يستقبحون له فعلا وان قبحا ويزدري الناس من أمسى أخا عدم * منهم وان كان من يوزن به رجحا (ومن محاسن شعره) وإذا طلبت العلم فاعلم أنه * حمل فأبصر اي شئ تحمل وإذا علمت بأنه متفاضل * فاشغل فؤادك بالذي هو أفضل وقال أبو الفضل بن طاهر في تاريخه حدثني يونس الختلي ان المهدى أمر باحضار صالح بن عبد القدوس فناظره على الزندقة فقال لا ولكني شاعر أمشق في شعري ثم قال ردوه فاستنشده القصيدة السينية فقال الست الذي تقول * والشيخ لا يترك أخلاقه * البيت قال بلى قال كذاك أنت وامر بقتله فضرب بالسيف فصار قطعتين * (700) (صالح) بن عبد الله القيرواني * عن مالك بخبر منكر * وعنه ولده الفضل * قال الخطيب هما مجهولان انتهى * اخرج الخطيب في الرواة عن مالك من طريق أبي الفتح الأزدي قال حدثنا سهل بن إسماعيل الطرسوسي كهل كان يسمع معنا ثنا عمر ابن محمد بن رزق الله بتلعكبرا ثنا الفضل بن صالح بن عبد الله القيرواني ثنا أبي عن مالك بن انس عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه لا يقوم الساعة حتى تخرج الظعنة من الحيرة بغير جوار * قال الخطيب عمر ضعيف وصالح وابنه مجهولان واخرج الدارقطني هذا في الرواة عن مالك عن سهل هذا وكناه أبا صالح ووصفه بأنه قاضي طرسوس * وأخرجه في غرائب مالك فقال فيه الثغري
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»