لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٤٣٨
واغرسها في هذه الأرض ففعلت وأتيت ابن سيرين فقصصت عليه رؤياي فقال أتقول الشعر قلت لا قال اما انك ستقول الشعر مثل شعر امرئ القيس الا انك تقوله في قوم بررة أطهار قال فما انصرفت الا وانا أقول الشعر، وكان السيد مولده نعمان ونشأ بالبصرة ومات في خلافة الرشيد، قلت، أرخه غيره سنة ثمان وسبعين ومائة وأرخه ابن الجوزي سنة تسع، قال البلاذري في تاريخه حدثني عبد الأعلى النرسي قال رأيت النبي صلى الله عليه وآله في المنام فقال شر من ينتحل قبلتي الخوارج والروافض وشرهم قاتل علي والسيد الحميري، وقال المدايني كان السيد يأتي الأعمش فيكتب عنه فضائل علي ثم يخرج فيقول في تلك المعاني شعرا ثم قال قال الجاحظ حدثني إسماعيل السباجر قال كنت أسقي السيد الحميري وأبا دلامة فسكر السيد وغمض عينيه حتى حسبناه نام فجاءت بنت لأبي دلامة قبيحة الصورة فضمها إليه ورقصها وهو يقول ولم ترضعك مريم أم عيسى * ولم يكفلك لقمان الحكيم ففتح السيد عينيه وقال ولكن قد تضمك أم سوء * إلى لباتها وأب لئيم (1360 - إسماعيل) بن مختار، عن عطية العوفي، وعنه هناد بن السرى، قال ابن عدي ليس بمعروف وقال البخاري لم يصح حديثه انتهى. وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم شيخ وقال ابن معين لا أعرفه.
(1361 - إسماعيل) بن مخراق، هو ابن داود بن مخراق قد ذكر، وقال البخاري منكر الحديث.
(1362 - ذ - إسماعيل) بن مرزوق بن يزيد بن يزيد المرادي الكعبي، من بنى الحارث بن كعب بن عوف بن أنعم بن مراد المصري، روى عن يحيى بن أيوب
(٤٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 ... » »»