من مجهول انتهى. وشرح هذا الكلام ان أبا الدرداء مات سنة اثنتين وثلاثين على المشهور وقيل بعدها بقليل وأول ما طلب الترجماني في حدود السبعين لكن قال ابن أبي خيثمة في تاريخه حدثني الترجماني ثنا إسحاق بن الحارث وكان له مائة وعشرون سنة، قلت، فعلى هذا لا يصح لقيه لأبي الدرداء لان طلب الترجماني كما تقدم في حدود السبعين فيكون مولد إسحاق في حدود الخمسين وذلك بعد موت أبي الدرداء بمدة.
(1111 - إسحاق) بن الحسن الحربي، ثقة حجة، سمع هوذة وحسين بن محمد والقعنبي، وعنه النجاد وأبو بكر الشافعي والقطيعي، وثقه رفيقه إبراهيم الحربي والدار قطني، واما ابن المنادى فقال كتب الناس عنه ثم كرهوه لالحاقات بين السطور في المراسيل ظاهرة الصنعة انتهى. ووثقه أيضا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، وقال إسماعيل الخطبي مات في شوال سنة أربع وثمانين ومائتين وكان إبراهيم الحربي يقول لو أن الكذب حلال ما كذب إسحاق وعاش إبراهيم بعده أزيد من سنة.
(1112 - ذ - إسحاق) بن الحسن بن محمد البغدادي، ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال كان من تلامذة الشيخ المفيد ورثاه بقصيدة طويلة نونية وله كتاب (مثالب النواصب).
(1113 - إسحاق) بن حمدان النيسابوري نزيل بلخ، عنده عجائب عن حمزة بن نوح ومناكير، يروي عنه أبو إسحاق المزكي، وثقة أبو علي النيسابوري.
(1114 - ز - إسحاق) بن حمزة، روى عن ابن المبارك عن محمد بن مطرف عن أبي حازم أظنه عن سهل بن سعدان فتى من الأنصار دخلته خشية من النار وكان يبكى بعد ذكر النار حتى حبسه ذلك في البيت فعاده النبي صلى الله عليه وآله وسلم