عليه وآله وسلم مكة في بعض عمره فجعل أهل مكة يرمونه بالقثاء الفاسد ونحن نستره عنه، وهذا باطل انما دخل النبي صلى الله على وآله وسلم بعهد وأمان والصحيح من حديث إسماعيل عن ابن أبي أوفى طاف النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسعى ونحن نستره ان يرميه أحد من أهل مكة أو يصيبه شئ، قلت فما ذكر ابن أبي أوفى ان أحدا رماه بشئ وانما احتاط الصحابة انتهى واخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق أبي حمة (1) عن يزيد بن أبي حكيم عنه عن مالك حديثا ثم قال ما أظنه أدرك مالكا ثم أخرجه من طريق الفضل بن محمد بن عبد الله بن الوليد عن مالك، وسأذكر الحديث في ترجمة عبد الرحمن بن محمد اليحمدي إن شاء الله تعالى وقال الحاكم في المدخل روى عن الفضل وابن عيينة أحاديث موضوعة.
(1076 - إسحاق) بن إبراهيم الطوسي لا يعرف وخبره باطل روى مكي بن أحمد البردعي عنه انه قال رأيت سربانك ملك الهند قال لي انه ابن خمس وعشرين وتسع مائة سنة وانا مسلم وزعم أن رسول الله صلى الله عليه وآله انفذ إليه عشرة منهم حذيفة وأسامة فأجاب وأسلم وقبل كتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
(1077 - إسحاق) بن إبراهيم أبو موسى الهروي ثم البغدادي، عن هشيم وابن عيينة، وعنه عبد الله بن أحمد والبغوي وثقه ابن معين وغيره وقال عبد الله بن علي ابن المديني سمعت أبي يقول أبو موسى الهروي روى عن سفيان عن عمر و عن جابر لا وصية لوارث، كأنه عن عمر ومرسلا وغمزه انتهى. وقال عبد الله ابن احمد ذكرته لأبي فعرفه وأثنى عليه خيرا، وقال أبو داود سئل احمد عنه فقال ذلك صديق لي وأعرفه قديما يكتب عنه وأثنى عليه خيرا وقال سعيد بن عمرو