ضمرة بن ربيعة وابن أبي فديك ومحمد بن حمير ومحمد بن حرب وغيرهم، ورى عن النسائي خارج السنن وأبو القاسم البغوي ومحمد بن المسيب الأرغياني والمحاملي وابن صاعد ومن قبلهم مطين وموسى بن هارون وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو بكر البزار وآخر من حدث عنه أبو العباس الأصم، وأنكر عليه محمد بن عوف حديثا رواه عن أبي اليمان عن شعيب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه الحرب خدعة، وقال ليس له أصل من حديث أبي اليمان.
(770 - احمد) بن الفضل بن العباس الدينوري أبو بكر المطوعي، حدث عن جعفر الفريابي وغيره، قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي عنده مناكير وما كان ممن يكتب حديثه انتهى، وهذا لم يقله ابن عساكر من قبله انما قاله نقلا من كتاب ابن الفرضي فقال أحمد بن الفضل بن العباس الهمداني الدينوري الخفاف يكنى أبا بكر قدم الأندلس سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة وكان يكتب كتابا ضعيفا ولزم محمد بن جرير وخدمه وتحقق به وسمع منه، قال وقد سمع من أبي داود وأبي خليفة والفريابي وغيرهم، قال وكان عنده مناكير وقد تسهل الناس فيه وسمعوا منه كثيرا وقال أبو عبد الله محمد بن يحيى لقد كان بمصر يلعب به الاحداث ويسرقون كتبه وما كان ممن يكتب عنه، توفي في المحرم سنة تسع وأربعين وثلاث مائة. وقال الحميدي آخر من حدث عنه أبو الفضل أحمد بن عبد الرحمن التاهرتي (1)، وقال أبو عمرو الداني في طبقات القراء كان أبو سعيد ابن الاعرابي فيما بلغني بضعفه ويتهم وقد حدث عنه عبد الرحمن بن عمران النحاس وخرج له في الأول من مشيخته وعاش (82) سنة.