ابن سعيد المصلوب بالشام وذكر الرابع وقال ابن عدي أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه.
وقال ابن المديني عنده عشرون الف حديث يعنى ما لها أصل وقال في موضع آخر ليس هو بموضع للرواية وإبراهيم بن أبي يحيى كذاب وهو عندي أحسن حالا من الواقدي.
وقال أبو داود لا أكتب حديثه ولا أحدث عنه ما أشك أنه كان يفتعل الحديث ليس ننظر للواقدي في كتاب الا تبين أمره وروى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديث الزهري وقال بندار ما رأيت أكذب منه.
وقال إسحاق بن راهويه هو عندي ممن يضع وحكى أبو العرب عن الشافعي قال كان بالمدينة سبع رجال يضعون الأسانيد أحدهم الواقدي وقال أبو زرعة الرازي وأبو بشر الدولابي والعقيلي متروك الحديث وقال أبو حاتم الرازي وجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين مناكير قلنا يحتمل أن تكون تلك الأحاديث منه ويحتمل أن تكون منهم ثم نظرنا إلى حديثه من ابن أبي ذئب ومعمر فإنه يضبط حديثهم فوجدناه قد حدث عنهما بالمناكير فعلمنا أنه منه فتركنا حديثه وحكى ابن الجوزي عن أبي حاتم أنه قال كان يضع.
وقال الساجي في حديثه نظر واختلاف وسمعت العباس العنبري يحدث عنه ويطريه وثنا أحمد بن محمد يعني ابن محرز ثنا عمرو الناقد قال قلت للواقدي تحفظ عن الثوري عن ابن خثيم عن عبد الرحمن بن نبهان عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أبيه في لعن زوارات القبور فقال حدثنا سفيان فقلت لعله علي فأملاه علي بالسند فقال أنا عبد الرحمن ابن ثوبان فقلت الحمد لله الذي أوقعك أنت تعرف انساب الجن مثل هذا يخفى عليك. قال الساجي والحديث حديث قبيصة ما رواه عن سفيان غيره وقال النووي في شرح المهذب في كتاب الغسل منه الواقدي ضعيف باتفاقهم وقال الذهبي في الميزان استقر الاجماع على وهن الواقدي وتعقبه بعض مشائخنا بما لا يلاقي كلامه وقال الدارقطني الضعف يتبين على حديثه وقال الجوزجاني لم يكن مقنعا.
607 - ت ق (الترمذي وابن ماجة) محمد بن عمر بن الوليد الكندي أبو جعفر الكوفي.