الشيوخ إلا الواقدي وعن يعقوب مولى أبي عبيد الله سمعت الدراوردي يقول الواقدي أمير المؤمنين في الحديث وعن يعقوب بن شيبة حدثني بعض أصحابنا ثقة سمعت أبا عامر العقدي يقول نحن نسأل عن الواقدي وإنما يسأل الواقدي عنا فما كان يفيدنا الشيوخ والأحاديث إلا الواقدي وعن أحمد بن علي الابار قال سألت مجاهد بن موسى عن الواقدي فقال ما كتبت عن أحد احفظ منه لقد جاءه رجل فذكر قصته وقال الشاذكوني أما أن يكون أصدق الناس وأما أن يكون أكذب الناس.
وقال ابن أبي حاتم حدثني أبي ثنا معاوية بن صالح سمعت سنيد بن داود يقول كنا عند هشيم فدخل الواقدي فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه فقال ما عندك يا أبا معاوية فذكر خمسة أو ستة فحدثه الواقدي بثلاثين حديثا ثم قال وسألت مالكا وسألت ابن أبي ذئب وسألت وسألت. قال فرأيت وجه هشيم يتغير وقال الواقدي فخرج فقال هشيم لئن كان كذابا فما في الدنيا مثله وإن كان صادقا فما في الدنيا مثله وقال إبراهيم بن جابر الفقيه سمعت الصغاني يقول لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه.
وقال إبراهيم الحربي عن مصعب الزبيري هو ثقة مأمون قال وسئل المثنى عنه فقال كذلك وكذا قال أبو يحيى الأزهري قال وسألت ابن نمير عنه فقال اما حديثه هنا فمستوى وأما أهل المدينة فهم أعلم به. قال وسمعت أبا عبيد يقول الواقدي ثقة قال وفقه أبي عبيد من كتب الواقدي قال وسئل معن بن عيسى عنه فقال اسأل أنا عن الواقدي هو يسأل عني وقال ابن سعد ولد سنة ثلاثين ومائة وخرج إلى بغداد سنة ثمانين ثم خرج إلى الشام ثم رجع فأقام ببغداد إلى أن قدم المأمون من خراسان فولاه القضاء بالعسكر فلم يزل قاضيا حتى مات في ذي الحجة سنة سبع ومائتين.
روى ابن ماجة حديثا عن أبي بكر بن أبي شيبة عن شيخ له عن عبد الحميد بن جعفر عن محمد بن يحيى بن حبان عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه رفعه ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة. ورواه عبد بن حميد في مسنده عن أبي بكر بن أبي شيبة عن الواقدي عن عبد الحميد وليس له في ابن ماجة غيره ولم يصرح به. قلت: قال الشافعي فيما أسنده البيهقي كتب الواقدي كلها كذب. وقال النسائي في الضعفاء الكذابون المعروفون بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد