ابن حسان فقيل له كيف حديثه فقال وكم روى روى شيئا يسيرا وقال عباس الدوري عن ابن معين ليس بثقة وقال في موضع آخر كذاب وقال في موضع آخر لم يكن بشئ كان يوضع له الأحاديث فيحدث بها وقال أسيد بن زيد عن زهير بن معاوية ما اتهمت إلا عطاء بن عجلان وذكر آخر قال فذكرت ذلك لحفص بن غياث فصدقه في عطاء وقال عمرو بن علي كان كذابا وقال أبو زرعة واسطي ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث جدا مثل أبان بن أبي عياش وذي الضرب وهو متروك الحديث.
وقال البخاري منكر الحديث وقال الآجري عن أبي داود عطاء بن عجلان بصري يقال له عطاء العطار ليس بشئ. قال أبو معاوية وصفوا له حديثا من حديثي وقالوا له قل حدثنا محمد بن حازم فقال حدثنا محمد بن حازم فقلت يا عدو الله أنا محمد بن حازم ما حدثتك وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال أحمد بن علي الابار عن العوام ابن إسماعيل سمعت أبا بدر يقول جاء علي بن غراب والسمتي وأبو معاوية فقال يشكون في أمره فأخذوا فكتبوا أنفسهم عن الرجال ودفعوا إليه فقرأ عليهم فقال أتشكون في شئ قال قلت لعوام كيف كتبوا قال كتبوا حدثنا أبو معاوية عن فلان وحدثنا السمتي عن فلان.
روى له الترمذي حديثا واحدا في الطلاق وقال لا نعرفه مرفوعا إلا من حديثه وهو ضعيف ذاهب الحديث. قلت: أورده ابن عدي مع أحاديث أخر وقال عامة روايته غير محفوظة وقال الجوزجاني كذاب وقال علي بن الجنيد متروك وكذا وقال الأزدي والدارقطني وقال ابن شاهين في الضعفاء قال ابن معين ليس بثقة ولا مأمون وقال الطبراني ضعيف في روايته تفرد بأشياء وقال يعقوب بن سفيان لا يسوى حديثه شيئا وقال الساجي منكر الحديث حدث عن خالد الجصاص وخالد هو أبو يوسف السمتي فبلغني ان يوسف بن خالد كان يقول ما حدث أبي بحديث قط وقال ابن حبان كان يتلقن كلما لقن ويجيب فيما يسأل حتى صار يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على جهة الاعتبار انتهى وقد سماه بعضهم ميمونا وأوضحت ذلك في لسان الميزان.
389 - سي (النسائي في اليوم والليلة) عطاء بن أبي علقمة بن الحارث بن نوفل الهاشمي.