ضعيفة وقال في موضع آخر إذا حدث عنه سفيان وشعبة فان حديثه مقام الحجة. وقال الدارقطني في العلل اختلط ولم يحتجوا به في الصحيح ولا يحتج من حديثه إلا بما رواه الأكابر شعبة والثوري ووهيب ونظراؤهم وأما ابن علية والمتأخرون ففي حديثهم عنه نظر. قلت: فيحصل لنا من مجموع كلامهم ان سفيان الثوري وشعبة وزهيرا وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيح ومن عداهم يتوقف فيه إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم والظاهر أنه سمع منه مرتين مرة مع أيوب كما يومي إليه كلام الدارقطني ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه مع جرير وذويه والله أعلم (1).
387 - خ م س ق (البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة) عطاء بن صهيب الأنصاري أبو النجاشي (2).
روى عن مولاه رافع بن خديج. وعنه الأوزاعي ويحيى بن أبي كثير وعكرمة ابن عمار وأيوب بن عتبة. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان صحب رافع بن خديج ست سنين. قلت: وهو في رواية ابن المبارك عن الأوزاعي عنه (3).
388 - ت (الترمذي) عطاء بن عجلان الحنفي أبو محمد البصري العطار.
روى عن أنس والحسن وابن سيرين وعكرمة بن خالد وأبي الزبير ومحمد بن عباد ابن جعفر وغيرهم. وعنه هشام بن حسان وعبد الوارث بن سعيد ويعلى بن هلال ومروان ابن معاوية وعبد الله بن نمير وإسماعيل بن عياش وسعيد بن الصلت وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن عطاء العطار فقال روى عنه حماد بن سلمة وهشام