تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ١٧١
روى حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم عافني في جسدي. وعن عروة عن فاطمة بنت أبي حبيش في الاستحاضة وعن ابن عمر في اعتمار النبي صلى الله عليه وسلم في رجب وإنكار عائشة لذلك. وقع في رواية أبي داود والترمذي غير منسوب ونسب في رواية ابن ماجة عروة بن الزبير قال أبو داود عقب الحديث الأول روى عن الثوري قال ما حدثنا حبيب إلا عن عروة المزني قال وقال يحيى القطان لرجل احك عني أن هذا الحديث شبه لا شئ وكذا حكى عن يحيى في حديث فاطمة في الاستحاضة وقال الترمذي عقب الحديث الأول والثاني والرابع سمعت محمد بن إسماعيل يضعف هذا الحديث وقال إن حبيب ابن أبي ثابت لم يسمع من عروة. قلت: فعروة المزني على هذا شيخ لا يدرى من هو ولم أره في كتب من صنف في الرجال إلا هكذا يعللون به هذه الأحاديث ولا يعرفون من حاله بشئ.
(من اسمه عريان وعريب) 363 - بخ س (البخاري في الأدب المفرد والنسائي) عريان (1) بن الهيثم بن الأسود بن أقيس بن معاوية بن سفيان بن هلال ابن عمرو بن جشم بن عوف بن النخع النخعي الكوفي الأعور.
روى عن أبيه ومعاوية وعبد الله بن عمرو وقبيصة بن جابر الأسدي. وعنه عبد الله ابن مضارب وعبد الملك بن عمير ومحمد بن شبيب الزهراني وهلال بن خباب والوضي العوذي وعلي بن زيد بن جدعان. قال ابن سعد كان من رجال مذحج واشرافهم ولي الشرط لخالد القسيري بالكوفة وقال ابن خراش جليل من التابعين وذكره ابن حبان في الثقات. له عند النسائي حديث واحد في المتنمصات.

(1) عريان بضم أوله وسكون الراء بعدها تحتانية مقبول من الثالثة اه‍ تق.
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»