وكانوا يعظمونه وقال البخاري كان يرى الارجاء كان الحميدي يتكلم فيه وقال الآجري عن أبي داود ثقة حدثنا عنه أحمد ويحيى بن معين قال يحيى كان عالما بابن جريج.
قال أبو داود وكان مرجئا داعية في الارجاء وما فسد عبد العزيز حتى نشأ ابنه وأهل خراسان لا يحدثون عنه وقال النسائي ثقة وقال في موضع آخر ليس به بأس وقال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه وقال الدارقطني لا يحتج به يعتبر به وأبوه أيضا لين والابن أثبت والأب يترك وروى له أبو أحمد بن علي أحاديث ثم قال كلها غير محفوظة على أنه ثبت في حديث ابن جريج وله عن غير ابن جريج وعامة ما أنكر عليه الارجاء وقال سلمة بن شبيب كنت عند عبد الرزاق فجاءنا موت عبد المجيد بن عبد العزيز وذكر وفاته سنة ست ومائتين فقال عبد الرزاق الحمد لله الذي أراح أمة محمد صلى الله عليه وسلم من عبد المجيد.
قلت: وقال الدارقطني في العلل كان أثبت الناس في ابن جريج وقال المروذي عن أحمد كان مرجئا قد كتبت عنه وكانوا يقولون أفسد أباه وكان منافرا لابن عيينة. قال المروذي وكان أبو عبد الله يحدث عن المرجئ إذا لم يكن داعية ولا مخاصما وقال العقيلي ضعفه محمد بن يحيى وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم وقال ابن سعد كان كثير الحديث مرجئا ضعيفا وقال الساجي روى عن مالك حديثا منكرا عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الاعمال بالنيات وروى عن ابن جريج أحاديث لم يتابع عليها وقال ابن عبد البر روى عن مالك أحاديث أخطأ فيها أشهرها خطأ حديث الاعمال.
وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال الحاكم هو ممن سكتوا عنه وقال الخليل ثقة لكنه أخطأ في أحاديث وقال ابن حبان كان يقلب الاخبار ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك وقال الدارقطني في الافراد ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا علي بن مسلم ثنا عبد المجيد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال كلام القدرية كفر وكلام الحرورية ضلالة وكلام الشيعية تلطخ بالذنوب والعصمة من الله واعلموا أن كلا بقدر الله قال الدارقطني تفرد به عبد المجيد. قلت: وبقية رجاله ثقات.