تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٣٠٧
أقرانه وابن وهب وابن مهدي ووكيع وأبو عامر العقدي وأبو داود الطيالسي وأبو النضر وحجين بن المثنى وأحمد بن خالد الوهبي وعبد الله بن صالح العجلي وعبد الله بن صالح المصري وأبو قطن وشبابة وزيد بن الحباب وشاذان وابن أبي أويس وأبو نعيم وأبو غسان النهدي وعلي بن الجعد وآخرون.
قال إبراهيم الحربي الماجشون فارسي وإنما سمى الماجشون لان وجنتيه كانتا حمراوين فسمي بالفارسية الماهكون فشبه وجنتاه بالقمر فمر به أهل المدينة فقالوا الماجشون وقال ابن أبي خيثمة قال أحمد تعلق من الفارسية بكلمة وكان إذا لقي الرجل يقول شموني فلقب الماجشون وقال الحسين بن حبان قيل لابي زكرياء الماجشون هو مثل ليث وإبراهيم ابن سعد فقال لا هو دونهما إنما كان رجلا يقول بالقدر والكلام ثم تركه وأقبل إلى السنة ولم يكن من شأنه الحديث فلما قدم بغداد كتبوا عنه فكان بعد يقول جعلني أهل بغداد محدثا وكان صدوقا.
وقال أبو داود عن أبي الوليد كان يصلح للوزارة وقال أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال أبن خراش صدوق وقال ابن مهدي عن بشر بن السري لم يسمع من الزهري قال أحمد بن سنان معناه انه عرض وقال ابن السرج عن ابن وهب حججت سنة (148) وصائح يصيح لا يفتح الباب إلا لمالك وعبد العزيز بن أبي سلمة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة وتوفي ببغداد سنة (164) وكان فقيها ورعا متابعا لمذهب أهل الحرمين مفرعا على أصولهم ذابا عنه. قلت: وكذا قال البخاري وقال أحمد بن صالح كان نزها صاحب سنة ثقة وقال أبو بكر البزار ثقة وقال ابن أبي مريم سمعت أشهب يقول هو أعلم من مالك وقال أحمد بن كامل لعبد العزيز كتب مصنفه في الاحكام يروي عنه ذلك ابن وهب وعبد الله بن صالح وغيرهما وقال موسى ابن هارون الحمال كان ثبتا متقنا.
664 - عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوي أبو محمد المدني.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»