روى عن نافع وعكرمة وسالم بن عبد الله ومحمد بن زياد الجمحي وأبي سلمة الحمصي وإسماعيل بن أمية والضحاك بن مزاحم. وعنه ابنه عبد المجيد وابن مهدي ويحيى القطان وابن المبارك وزائدة وحسين بن علي الجعفي وعبد الرزاق ووكيع وخلاد ابن يحيى وأبو عاصم وآخرون. قال يحيى القطان عبد العزيز ثقة في الحديث ليس ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه وقال أحمد كان رجلا صالحا وكان مرجيا وليس هو في التثبت مثل غيره وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق ثقة في الحديث متعبد وقال النسائي ليس به بأس وقال يحيى بن سليم الطائفي كان يرى الارجاء وقال ابن المبارك كان يتكلم ودموعه تسيل على خده وقال ابن عدي وفي بعض أحاديثه ما لا يتابع عليه.
قال ابن قانع مات بمكة سنة تسع وخمسين ومائة. قلت: وكذا قال عمرو بن علي الفلاس في تاريخه وابن سعد في الطبقات قال وله أحاديث وكان مرجيا وكان معروفا بالورع والصلاح والعبادة وخليفة في التاريخ والطبقات وابن أبي عاصم ويعقوب ابن سفيان وابن حبان في الضعفاء وقال يكنى أبا عبد الرحمن يروي عن عطاء كان يحدث على الوهم والحسبان فسقط الاحتجاج به وقال البخاري قال لي بعض آل أبي داود مات قريبا من سنة (55) ولا أراه أنا إلا بعد لان أبا نعيم وخلادا سمعا منه ولم يسمعا من ابن جريج.
قال وقال ابن بكير مات سنة (59).
وقال ابن أبي حاتم يروي عن محمد بن كعب القرظي وغيره. روى عنه شعبة وقال علي بن الجنيد كان ضعيفا وأحاديثه منكرات وقال الحاكم ثقة عابد مجتهد شريف النسب وقال الساجي صدوق يرى الارجاء وقال الدارقطني هو متوسط في الحديث وربما وهم في حديثه وقال العجلي ثقة وقال الجوزجاني كان غاليا في الارجاء وقال شعيب ابن حرب كنت إذا نظرت إلى عبد العزيز رأيت كأنه يطلع إلى القيامة وقال حفص بن عمرو ابن رفيع كنا عند ابن جريج فطلع عبد العزيز وكان ابن جريج يوقره ويعظمه فقال له قائل يا أبا عبد المجيد من الرافضي فقال من كره أحدا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال ابن جريج الحمد لله كان الناس يقولون في هذا الرجل ولقد كنت أعلم.