لم يصل عليه حدث عن هشام والحسن وابن عقيل ونافع بالمعضلات وقال يعقوب بن سفيان يذكر بزهد وتقشف وحديثه ليس بذاك وقال البرقي ليس بثقة وقال ابن عمار ضعيف وعباد بن كثير الرملي أثبت منه وقال العجلي ضعيف متروك الحديث وكان رجلا صالحا وقال عبد الله بن إدريس كان شعبة لا يستغفر له.
170 - بخ ق (البخاري في الأدب المفرد وابن ماجة).
عباد بن كثير الرملي الفلسطيني وقال بعضهم عباد بن كثير ابن قيس التميمي.
روى عن فسيلة بنت واثلة بن الأسقع والأعمش وابن أبي ذئب وداود بن أبي هند وثور بن يزيد الحمصي والزبير بن عدي وغيرهم. وعنه يحيى بن يحيى النيسابوري وعبد الله بن محمد النفيلي وعقبة بن علقمة البيروتي ومخلد بن يزيد الحرابي وضمرة بن ربيعة وزياد بن الربيع اليحمدي وجرول بن جيفل النميري. قال ابن معين ثقة وقال مرة ليس به بأس وقال أبو بكر بن أبي شيبة عن زياد بن الربيع ثنا عباد بن كثير الشامي وكان ثقة وقال البخاري فيه نظر وقال أبو حاتم ظننت أنه أحسن حالا من عباد بن كثير البصري فإذا هو قريب منه ضعيف الحديث.
وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال علي بن الجنيد متروك وقال ابن عدي هو خير من عباد بن كثير البصري وله أحاديث غير محفوظة. قلت: وقال ابن حبان كان يحيى بن معين يوثقه وهو عندي لا شئ في الحديث لأنه يروي عن سفيان عن إبراهيم عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم طلب الحلال فريضة بعد الفريضة. ومن روى عن الثوري مثل هذا الحديث بهذا الاسناد بطل الاحتجاج بخبره فيما يروى فيما يشبه حديث الاثبات وقال الساجي ضعيف يحدث بمناكير وقال الحاكم روى أحاديث موضوعة وهو صاحب حديث طلب الحلال فريضة بعد الفريضة. وقرأت: بخط الذهبي بقي إلى بعد السبعين ومائة.