رسول الله صلى الله عليه وسلم في سقيفة بني ساعدة إلى البيعة لعمر أو لابي عبيدة وولاه عمر الشام وفتح الله عليه اليرموك والجابية وكان طويلا نحيفا وقال الجريري عن عبد الله بن شقيق قلت:
لعائشة أي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه قالت أبو بكر قلت فمن بعده قالت عمر قلت فمن بعده قالت أبو عبيدة بن الجراح. ومناقبه كثيرة. ذكر ابن سعد وغيره أنه مات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة وهو ابن ثمان وخمسين سنة. قلت: أنكر الواقدي أن يكون أبو عبيدة قتل أباه وقال مات أبوه قبل الاسلام وأرخ ابن مندة وإسحاق القراب وفاته سنة (17) 117 - ع (الستة) عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي أبو الحارث المدني.
وأمه حنتمة بنت عبد الرحمن بن هشام. روى عن أبيه وخاله أبي بكر بن عبد الرحمن وانس وعمرو بن سليم الزرقي وعوف بن الحارث رضيع عائشة وصالح بن خوات بن جبير.
وعنه أخوه عمر وابن أخيه مصعب بن ثابت وابن ابن عمه عمر بن عبد الله بن عروة ابن الزبير ووبرة بن عبد الرحمن ويحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وابن جريج وأبو صخرة جامع بن شداد وسعيد بن مسلم بن باتك وأبو حازم سلمة بن دينار وعثمان بن حكيم وعثمان بن أبي سليمان وعمرو بن دينار ومحمد بن عجلان والزبيدي ومخرمة بن بكير ومالك بن أنس وأبو العميس وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة من أوثق الناس وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم ثقة صالح وقال مالك كان يغتسل كل يوم ويواصل صوم سبع عشرة يومين وليلة. أخرج له (ت) في الامر بتحية المسجد. قال الواقدي مات قبل هشام أو بعده بقليل. قال ومات هشام سنة أربع وعشرين ومائة قلت: بل سنة (5) وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان عالما فاضلا مات سنة (121) وقال ابن سعد كان عابدا فاضلا وكان ثقة مأمونا وله أحاديث يسيرة وقال الخليلي أحاديثه كلها يحتج بها.
118 - عامر بن عبد الله بن شراحيل في عامر بن شراحيل.