تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ٢٠١
الشافعي وغيره وقال البخاري لم يسمع من سلمة بن صخر وقال ابن أبي حاتم في المراسيل وأبو عمرو بن عبد البر في التمهيد حديثه عن أبي رافع مرسل كذا قالا وحديثه عنه في مسلم وصرح بسماعه منه عند ابن أبي خيثمة في تاريخه وقال البزار لم يسمع من عائشة.
قلت: وهو مردود فقد ثبت سماعه منها في صحيح البخاري وقال العجلي مدني تابعي ثقة مأمون فاضل عابد (1).
392 - ق (ابن ماجة).
سليمان بن يسير (2) ويقال ابن أسير ويقال ابن قسيم النخعي أبو الصباح الكوفي. مولى إبراهيم النخعي.
روى عن مولاه وقيس بن رومي وهمام بن الحارث والحر بن الصباح. وعنه الثوري وشعبة ويعلى بن عبيد وعيسى بن يونس وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد روى شعبة عن أبي الصباح سليمان بن يسير وهو ضعيف روى عن همام أحاديث منكرة وقال ابن المثنى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشئ وقال أحمد وابن معين ليس بشئ وقال البخاري ليس بالقوي عندهم وقال أبو زرعة واهي الحديث ضعيفه وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ليس بمتروك وقال الآجري عن أبي داود كان عالما بإبراهيم النخعي وهو ضعيف ليس هو عندهم بشئ وقال يحيى القطان سماه لي سفيان سليمان بن قسيم كأنما كنى عنه وقال الجوزجاني ليس بمقنع وقال ابن عدي ليس حديثه بالكثير وكله عن إبراهيم مقاطيع وهو إلى الضعف أقرب. وروى له ابن ماجة حديثا واحدا في أجر القرض. قلت: وقال العجلي شيخ قديم ضعيف الحديث وقال يعقوب بن سفيان والدارقطني ضعيف وقال النسائي وعلي بن الجنيد متروك وقال ابن حبان كان أمام النخع وهو الذي يقال له ابن قسيم وابن شقير وابن سفيان كله واحد يأتي بالمعضلات عن الثقات.

(1) (سليمان) بن يسار المزني صوابه ابن سنان - (سليمان) بن يسار بن عبد الرحمن في سليمان عبد الرحمن بن عيسى اه‍ هامش.
(2) في الخلاصة (يسير) بضم أوله (وأبو الصباح) في التقريب بالموحدة اه‍ أبو الحسن.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»