الله المدني مولى ميمونة ويقال كان مكاتبا لام سلمة.
روى عن ميمونة وأم سلمة وعائشة وفاطمة بنت قيس وحمزة بن عمرو الأسلمي وزيد ابن ثابت وابن عباس وابن عمر وجابر وعبد الله بن عباس والمقداد بن الأسود وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم وأبي سعيد وأبي هريرة والربيع بنت معوذ وسلمة بن صخر البياضي وقيل لم يسمع منه والفضل بن عباس ولم يسمع منه وعبد الله بن حذافة يقال مرسل وجعفر بن عمرو بن أمية الضمري وعبد الله بن الحارث بن نوفل وعبد الرحمن ابن جابر بن عبد الله وعراك بن مالك ومالك بن أبي عامر الأصبحي وعمرة بنت عبد الرحمن وغيرهم.
وعنه عمرو بن دينار وعبد الله بن دينار وعبد الله بن الفضل الهاشمي وأبو الزناد وبكير بن الأشج وجعفر بن عبد الله بن الحكم وسالم أبو النضر وصالح بن كيسان وعمرو بن ميمون ومحمد بن أبي حرملة والزهري ومكحول ونافع مولى ابن عمر ويحيى ابن سعيد الأنصاري ويعلى بن حكيم ويونس بن سيف وجماعة. ذكر أبو الزناد أنه أحد الفقهاء السبعة اهل فقه وصلاح وفضل وقال الحسن بن محمد ابن الحنفية بن سليمان ابن يسار عندنا أفهم من ابن المسيب وكان ابن المسيب يقول للسائل اذهب إلى سليمان ابن يسار فإنه أعلم من بقي اليوم وقال مالك كان سليمان من علماء الناس بعد ابن المسيب.
قال أبو زرعة ثقة مأمون فاضل عابد وقال الدوري عن ابن معين ثقة وقال النسائي أحد الأئمة وقال ابن سعد كان ثقة عالما رفيعا فقيها كثير الحديث. مات سنة سبع ومائة وهو ابن (73) سنة وكذا أرخه غير واحد وقيل مات سنة (94) وقيل سنة (100) وقيل سنة (3) وقيل سنه (4) وقيل سنة (109). قلت: وقال ابن حبان في الثقات وهبت ميمونة ولاءه لابن عباس وكان من فقهاء المدينة وقرائهم وحكى في وفاته أقوالا منها سنة عشر ومائة وصححه. قال وكان مولده سنة (24) وأخرج في صحيحه حديثه عن المقداد وقال قد سمع سليمان من المقداد وهو ابن دون عشر سنين انتهى وقد أخرج ابن أبي شيبة عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال وهبت ميمونة ولاءه لابن عباس.
وقال البيهقي مولد سليمان سنة (27) أو بعدها فحديثه عن المقداد مرسل قاله