الساجي أيضا والأزدي يتكلمون في قراءته وينسبونه إلى حالة مذمومة فيه وهو في الحديث صدوق سئ الحفط ليس بمتقن في الحديث.
قال الساجي سمعت سلمة بن شبيب يقول كان أحمد يكره أن يصلي خلف من يقرأ بقراءة حمزة وقال أبو بكر بن عياش قراءة حمزة عندنا بدعة وقال ابن دريد إني لأشتهي أن يخرج من الكوفة قراءة حمزة. قرأت بخط الذهبي يريد ما فيها من المد المفرط والسكت وتغيير الهمز في الوقف والإمالة وغير ذلك وقد انعقد الاجماع بآخره على تلقي قراءة حمزة بالقبول ويكفي حمزة شهادة الثوري له فإنه قال ما قرأ حمزة حرفا إلا بأثر وذكر الداني انه ولد سنة (80) وقال أبو حنيفة غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض وقال (2).
38 - ت (الترمذي) حمزة بن أبي حمزة ميمون الجعفي الجزري (1) النصيبي.
روى عن عمرو بن دينار وأبي الزبير وابن أبي مليكة وزيد بن رفيع ومكحول وغيرهم. وعنه حمزة الزيات وبكر بن مضر وشبابة بن سوار ويحيى بن أيوب المصري وأبو شهاب الحناط ومحمد بن الفضل بن عطية وغيرهم. قال محمد بن عوف عن أحمد مطروح الحديث وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس حديثه بشئ وقال الدوري عن يحيى لا يساوي فلسا وقال البخاري وأبو حاتم منكر الحديث وقال الترمذي ضعيف في الحديث وقال النسائي والدارقطني متروك الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه مناكير موضوعة والبلاء منه وقال ابن حبان ينفرد عن الثقات بالموضوعات حتى كأنه المتعمد لها ولا تحل الرواية عنه. له في الترمذي حديث واحد في تثريب الكتاب وهو غير منسوب عنده وقال بأثره حمزة هو ابن عمرو النصيبي.