يصلي مع عثمان فإذا أخطأ فتح عليه وحكى الليث بن سعد ان عثمان أسر إليه سرا فأخبر به عبد الرحمن بن عوف فاستأمن له عبد الرحمن عثمان وأخبره بما أخبره به فغضب عليه عثمان ونفاه وذكره في تسمية عمال عثمان فقال وحاجبه حمران وقال في موضع آخر مات بعده سنة (75).
قلت: أورد ابن عبد البر نسبه إلى النمر بن قاسط في ترجمة هشام بن عروة من التمهيد وقال إنه ابن عم صهيب بن سنان يلتقي معه في خالد بن عبد عمرو. قال وكان حمران أحد العلماء الجلة أهل الوجاهة والرأي والشرف وروينا بسند صحيح عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن المسور ان عثمان مرض فكتب العهد لعبد الرحمن بن عوف ولم يطلع على ذلك إلا حمران ثم أفاق عثمان فاطلع حمران عبد الرحمن على ذلك فبلغ عثمان فغضب عليه فنفاه. وذكره ابن حبان في الثقات وأرخ ابن قانع وفاته سنة (76) وابن جرير الطبري سنة (71).
32 - ق (ابن ماجة) حمران بن أعين (1) الكوفي مولى بني شيبان.
روى عن أبي الطفيل وأبي حرب بن أبي الأسود وأبي جعفر الباقر وعبيد بن نضلة وقرأ عليه. وعنه الثوري وحمزة الزيات وأبو خالد القماط. قال الدوري عن ابن معين ليس بشئ وقال أبو حاتم شيخ صالح وقال الآجري عن أبي داود كان رافضيا. قلت:
وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ضعيف وقال أحمد كان يتشيع هو وأخوه وقال النسائي ليس بثقة وذكره ابن حبان في الثقات وزاد في الرواة عنه إسرائيل وقال ابن عدى ليس بالساقط.
33 - حمران بن خالد ويقال حمان أخو أبي شيخ تقدم.