وبكر بن خلف ورجاء بن السدي وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي وإسحاق ابن أبي إسرائيل. قال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت:
وقال في ترجمته يروي المقاطيع وروى الطبراني في الكبير خبرا فيه رواية ابن عيينة عن حمزة المذكور وذكر ابن أبي حاتم في الرواة عنه إسحاق بن راهويه والحميدي.
37 - م 4 (مسلم والأربعة) حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات (1) القارى أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم.
روى عن أبي إسحاق السبيعي وأبي إسحاق الشيباني والأعمش وعدي بن ثابت والحكم بن عتيبة وحبيب بن أبي ثابت ومنصور بن المعتمر وأبي المختار الطائي وجماعة.
وعنه ابن المبارك وحسن بن علي الجعفي وعبد الله بن صالح العجلي وسليم بن عيسى وقرأ عليه وعيسى بن يونس وأبو أحمد الزبيري ومحمد بن فضيل ووكيع وقبيصة ابن عقبة وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال الآجري عن أحمد ابن سنان كان يزيد يعني ابن هارون يكره قراءة حمزة كراهية شديدة قال أحمد بن سنان وسمعت ابن مهدي يقول لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وبطنه. قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات بحلوان سنة ثمان وخمسين ويقال سنة (56).
وقال أبو بكر بن منجويه كان من علماء زمانه بالقراءات وكان من خيار عباد الله عبادة وفضلا وورعا ونسكا وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه مثل كلام ابن منجويه سواء ومنه أخذ ابن منجويه وزاد ذكر وفاته وقال العجلي ثقة رجل صالح وقال ابن سعد كان رجلا صالحا عنده أحاديث وكان صدوقا صاحب سنة وقال ابن فضيل ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة ورآه الأعمش مقبلا فقال وبشر المخبتين وقال حسين الجعفي ربما عطش حمزة فلا يستسقى كراهة ان يصادف من قرأ عليه وقال الساجي صدوق سئ الحفظ ليس بمتقن في الحديث وقد ذمه جماعة من أهل الحديث في القراءة وأبطل بعضهم الصلاة باختياره من القراءة وقال