156 - بخ م 4 (البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة).
جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي.
أبو عبد الله المدني الصادق وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر فلذلك كان يقول ولدني أبو بكر مرتين. روى عن أبيه ومحمد بن المنكدر وعبيد الله بن أبي رافع وعطاء وعروة وجده لامه القاسم بن محمد ونافع والزهري ومسلم وابن أبي مريم. وعنه شعبة والسفيانان ومالك وابن جريج وأبو حنيفة وابنه موسى وابنه موسى ووهيب بن خالد والقطان وأبو عاصم وخلق كثير. وروى عنه يحيى ابن سعيد الأنصاري وهو من أقرانه ويزيد بن الهاد ومات قبله. قال الدراوردي لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بني العباس وقال مصعب الزبيري كان مالك لا يروي عنه حتى يضمه إلى اخر.
وقال ابن المديني سئل يحيى بن سعيد عنه فقال في نفسي منه شئ ومجالد أحب إلي منه. قال وأملي علي جعفر الحديث الطويل يعني في الحج. وقال إسحاق بن حكيم عن يحيى بن سعيد ما كان كذوبا وقال سعيد بن أبي مريم قيل لابي بكر بن عياش مالك لم تسمع من جعفر وقد أدركته قال سألناه عما يتحدث به من الأحاديث أشئ سمعته قال لا ولكنها رواية رويناها عن آبائنا وقال إسحاق بن راهويه قلت للشافعي كيف جعفر ابن محمد عندك فقال ثقة في مناظرة جرت بينهما وقال الدوري عن يحيى بن معين ثقة مأمون وقال ابن أبي خيثمة وغيره عنه ثقة وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى كنت لا اسأل يحيى بن سعيد عن حديثه فقال لي لم لا تسألني عن حديث جعفر بن محمد قلت لا أريده فقال لي إنه كان يحفظ وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ثقة لا يسأل عن مثله.
وقال ابن عدي ولجعفر أحاديث ونسخ وهو من ثقات الناس كما قال يحيى بن معين وقال عمرو بن أبي المقدام كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين وقال علي بن الجعد عن زهير بن معاوية قال أبي لجعفر بن محمد إن لي جارا يزعم أنك تبرأ من أبي بكر وعمر فقال جعفر برئ الله من جارك والله إني لأرجو أن ينفعني الله