تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ١٨٣
كان من أعلم الناس بالأرض وما أنبتت وبالفرس من ناصيته إلى حافره وبالبعير من سنامه إلى خفه وكان مع بني هشام بن عبد الملك في الكتاب وهو شيخ ثقة. وقال الذهلي أخرج إلي جزءا من أحاديث الزهري فنظرت فيها فوجدتها صحاحا فلم أكتب منها إلا يسيرا. وذكره ابن حبان في الثقات. علق له البخاري في الطلاق.
385 - (الترمذي).
حجاج بن نصير الفساطيطي (1) القيسي أبو محمد البصري.
روى عن فطر بن خليفة والمسعودي ومالك بن مغول وشعبة وقرة بن خالد وورقاء ومعارك بن عباد وعدة. وعنه حميد بن زنجويه ومحمد بن الوليد البسري وعلي بن حرب وأحمد بن سنان القطان وأحمد بن الحسن الترمذي وأبو مسلم الكجي والدمشقي ويعقوب ابن سفيان ويعقوب بن شيبة والكديمي وجماعة. قال يعقوب بن شيبة سألت يحيى ابن معين عنه فقال كان شيخا صدوقا ولكنهم أخذوا عليه أشياء في حديث شعبة قال يعقوب يعني أنه أخطأ في أحاديث من أحاديث شعبة وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ضعيف وقال علي بن المديني ذهب حديثه كان الناس لا يحدثون عنه وقال النسائي ضعيف وفي موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن حبان لما ذكره في الثقات يخطئ ويهم وأورد له ابن عدي حديثه عن شعبة عن المبارك عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا حاضت أن تتزر ثم يباشرها. وقال لنا ابن صاعد وإنما قال له شعبة حدثنا منصور بالمبارك الموضع الذي بالقرب من واسط فأسقط منصورا وجعل الحديث عن المبارك وفي حديثه عن شعبة عن العوام بن مزاحم عن أبي عثمان عن عثمان حديث يقتص للجماء من القرناء. قال لنا ابن صاعد ليس هذا من حديث عثمان إنما رواه أبو عثمان عن سلمان قوله وفي حديثه عن المنذر بن زياد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن

(1) في الخلاصة والمغني (نصير) بضم نون و (القيسي) بفتح قاف وسكون تحتية وبسين منسوب إلى قيس بن عبدان وفي لب اللباب (الفساطيطي) بفتح الفاء نسبة إلى فساطيط وهي بيوت الشعر اه‍، أبو الحسن.
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»