هشيم سمعته يقول استفتيت وأنا ابن ست عشرة سنة.
وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن عدي إنما عاب الناس عليه تدليسه عن الزهري وغيره ربما أخطأ في بعض الروايات فأما أن يتعمد الكذب فلا وهو ممن يكتب حديثه وقال يعقوب بن شيبة واهي الحديث في حديثه اضطراب كثير وقال صدوق وكان أحد الفقهاء قال الهيثم مات بخراسان مع المهدي وقال خليفة مات بالري. قلت: أرخه ابن حبان في الثقات سنة (145) (1) وقد رأيت له في البخاري رواية واحدة متابعة تعليقا في كتاب العتق.
وقال ابن حبان سمعت محمد بن نصر سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن عيسى ابن يونس قال كان الحجاج بن أرطأة لا يحضر الجماعة فقيل له في ذلك فقال احضر مسجدكم حتى يزاحمني فيه الحمالون والبقالون. وقال الساجي كان مدلسا صدوقا سئ الحفظ ليس بحجة في الفروع والاحكام وقال ابن خزيمة لا احتج به إلا فيما قال أنا وسمعت وقال ابن سعد كان شريفا وكان ضعيفا في الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال البزار كان حافظا مدلسا وكان معجبا بنفسه وكان شعبة يثني عليه ولا أعلم أحدا لم يرو عنه يعني ممن لقيه الا عبد الله بن إدريس وقال مسعود السجزي عن الحاكم لا يحتج به وكذا قال الدارقطني.
وقال ابن عيينة كنا عند منصور بن المعتمر فذكروا حديثا فقال من حدثكم قالوا الحجاج بن أرطأة قال والحجاج يكتب عنه قال نعم قال لو سكتم لكان خيرا لكم وقال ابن حبان تركه ابن المبارك وابن مهدي ويحيى القطان ويحيى بن معين وأحمد ابن حنبل. قرأت بخط الذهبي هذا القول فيه مجازفة وأكثر ما نقم عليه التدليس وكان فيه تيه لا يليق بأهل العلم انتهي وقال إسماعيل القاضي مضطرب الحديث لكثرة تدليسه وقال محمد بن نصر الغالب على حديثه الارسال والتدليس وتغيير الألفاظ.