غير حديث منكر. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أقرب الأجلح من فطر (1) ابن خليفة. وقال ابن معين صالح. وقال مره ثقة وقال مرة ليس به بأس وقال العجلي كوفي ثقة وقال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال النسائي ضعيف ليس بذاك وكان له رأي سوء وقال الجوزجاني مفتري وقال ابن عدي له أحاديث صالحة ويروي عنه الكوفيون وغيرهم ولم أر له حديثا منكرا مجاوزا للحد لا إسناد ولا متنا إلا أنه يعد في شيعة الكوفة وهو عندي مستقيم الحديث صدوق.
وقال شريك عن الأجلح سمعنا انه ما يسب أبا بكر وعمر أحد إلا مات قتلا أو فقيرا وقال عمرو بن علي مات سنة (145) في أول السنة وهو رجل من بجيلة مستقيم الحديث صدوق. قلت. ليس هو من بجيلة وقال أبو داود ضعيف وقال مرة زكرياء أرفع منه بمائة درجة وقال ابن سعد كان ضعيفا جدا وقال العقيلي روى عن الشعبي أحاديث مضطربة لا يتابع عليها وقال يعقوب بن سفيان ثقة حديثه لين وقال ابن حبان كان لا يدري ما يقول جعل أبا سفيان أبا الزبير.
354 - د س ق (أبي داود والنسائي وابن ماجة).
أحزاب بن أسيد.
بفتح الهمزة ويقال بالضم قاله البخاري ويقال ابن أسد أبو رهم السماعي ويقال السمعي (2) مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي أيوب والعرباض بن سارية. وعنه الحارث ابن زياد وخالد بن معدان وأبو الخير مرثد وغيرهم. قلت. وذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة وذكره ابن سعد في من نزل الشام من الصحابة ولكنهما لم يسمياه بل قالوا أبو رهم حسب فيحتمل أن يكون غيره وقال ابن يونس هو جاهلي عداده في التابعين وذكره ابن حبان في الثقات التابعين وقال أبو حاتم في كتاب المراسيل ليست له صحبة وقال البخاري هو تابعي.