وعنه محمد بن عبد الله بن نمير وعلي بن المديني وابن أبي شيبة وعباس بن عبد العظيم وأبو خيثمة وأبو بكر الصنعاني وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال مرة ليس بذاك القوي وقال أبو حاتم صدوق وقال مطين مات سنة (211). قلت. وقال ابن حبان في الثقات كان متقنا ربما وهم.
358 - ق (ابن ماجة).
أحوص بن حكيم بن عمير وهو عمرو بن الأسود العنسي.
ويقال الهمداني الحمصي رأى انسا وعبد الله بن بسر. وروى عن أبيه وطاوس وأبي الزاهرية وخالد بن معدان وراشد بن سعد وقال البخاري أنه سمع انسا. وعنه ابن عيينة وأبو أسامة ومحاضر بن المورع وغيرهم. قال البخاري قال علي كان ابن عيينة يفضل الأحوص على ثور في الحديث وأما يحيى بن سعيد فلم يرو عن الأحوص وهو محتمل وقال علي بن المديني هو صالح وقال مرة ثقة وقال مرة لا يكتب حديثه وقال أحمد وابن معين أبو بكر بن أبي مريم أمثل من الأحوص وقال ابن معين في رواية عباس عنه هو مثله.
وقال غير واحد عنه ليس بشئ وقال العجلي لا بأس به وقال يعقوب بن سفيان كان عابدا وحديثه ليس بالقوي وقال الجوزجاني ليس بالقوي في الحديث وقال النسائي ضعيف وفي موضع آخر ليس بثقة وقال أبو حاتم ليس بقوي منكر الحديث وغلط ابن عيينة في تقديمه على ثور - ثور صدوق.
وقال محمد بن عوف ضعيف الحديث وقال الدارقطني يعتبر به إذا حدث عنه ثقة وقال ابن عدي له روايات هو ممن يكتب حديثه وليس فيما يرويه شئ منكر إلا أنه يأتي بأسانيد ولا يتابع عليها. قلت. وقع ذكره في سند حديث ذكره البخاري في كتاب الأدب فقال ويذكر عن أبي الدرداء انا لنكشر (1) في وجوه قوم وان قلوبنا لتلعنهم وقد وصلته في تعليق التعليق من وجهين عن الأحوص بن حكيم هذا عن أبي الزاهرية عن أبي الدرداء ومنهم من أدخل بين أبي الزاهرية وأبي الدرداء وهو منقطع عنهما وقال ابن عمار