الثقات وقال كان ظاهر مذهبه الارجاء واعتقاده في الباطن السنة فقال محمد بن داود الفوغى (1) حلفت لا أكتب إلا عمن يقول الايمان قول وعمل فأتيت إبراهيم بن يوسف فأخبرته فقال أكتب عني فأني أقول الايمان قول وعمل وقال الخليلي روى عن مالك حديثا واحدا ولم يسمع منه غيره وذلك أنه دخل عليه ليسمع منه وقتيبة حاضر فقال لمالك ان هذا يرى الارجاء فأمر أن يقام من المجلس ووقع له بهذا مع قتيبة عداوة.
قال ابن حبان مات سنة (40) في أولها وقيل سنة (239) وقال غيره مات يوم الجمعة لأربع بقين من جمادي الأولى سنة (39). قلت. وقال الدارقطني ذكرته لعليك الرازي (2) فقال ثقة ثقة وقرأت بخط الذهبي لزم أبا يوسف حتى برع في الفقه وقال أبو حاتم لا يشتغل به. قال الذهبي هذا تحامل لاجل الارجاء وذكره النسائي في أسماء شيوخه وقال ثقة وكذا قال في السنن عقب حديث أخرجه للذي بعده.
336 - سي (النسائي في اليوم والليلة) إبراهيم بن يوسف الحضرمي الكوفي الصيرفي.
روى عن ابن إدريس وابن المبارك وعبيد الله الأشجعي وابن عيينة. وعنه النسائي في اليوم والليلة والبجيري والبزار والباغندي وابن صاعد وغيرهم. قال النسائي ليس بالقوي وقال موسى بن إسحاق ثقة وقال مطين توفي في جمادي الآخرة سنة (249).
قلت. وأرخه ابن قانع سنة (50) وذكره ابن حبان في الثقات وكناه ابا إسحاق.
337 - س (النسائي) إبراهيم بن يونس بن محمد البغدادي.
نزيل طرسوس يعرف بحرمي (3) روى عن أبيه يونس المؤدب وعبيد الله بن موسى