وأثبتها البخاري وروى عن عثمان ومعاوية وجابر ويقال انه غزا في خلافة عثمان. روى عنه الوليد بن هشام العيطي والمتوكل بن الليث وغيرهما ووقع في المسند عن وكيع عن الشعيثي عن ليث بن المتوكل عنه حديث من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار. قال ابن عساكر هو وهم وانما هو المتوكل بن الليث وسقط عليه صحابي هذا الحديث وقد أخرجه احمد في مسنده من طريق ابن المصبح قال بينما نحن نسير في درب الروم إذ رأى أمير الجيش بلال بن عبد الله الخثعمي رجلا يقود فرسه فقال الا تركب قال انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من اغبرت قدماه الحديث وأخرجه البغوي من هذا الوجه فقال يا أبا عبد الله الا تركب. وأخرجه الطيالسي في مسنده من وجه آخر عن ابن المصبح قال كنا نسير في الصائفة وعلى الناس مالك بن عبد الله فأتى جابر بن عبد الله وذكره أبو زرعة الدمشقي فيمن ولى السرايا من أهل الشام وذكره ابن سميع فقال امره معاوية على الصوائف وكذا ذكره خليفة ويعقوب بن سفيان وقال الوليد بن مسلم كان الروم يسمونه مالك الصوائف وقال العجلي شامي تابعي ثقة وأورد ابن عساكر كثيرا من مناقبه وقال الأحوص بن المفضل الغلابي ولي الصائفة في زمن معاوية إلى زمن عبد الملك بن مروان ولما مات كسروا على قبره أربعين لواء وذكره ابن حبان في الصحابة تبعا للبخاري فقال مالك بن عبد الله الخثعمي له صحبة * سكن الشام وحديثه عند أهلها ثم ذكره في التابعين
(٣٨٧)