شيخ وقال ابن حبان كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج إذا انفرد وقال البخاري قال محمد بن أبي بكر كان ثقة وقال ابن عدي أرجو انه لا بأس به. وقال الدارقطني يعتبر به وقال الحاكم ليس بالمتقن عندهم * (ا - زهير) بن قيس البلوى * عن علقمة بن رمثة البلوى * وعنه سويد ابن قيس. قال الحسيني مجهول. قلت. بل هو معروف ذكره ابن يونس في (تاريخ مصر) فقال يقال ان له صحبة وكنيته أبو شداد وشهد فتح مصر وقتل ببرقة سنة ست وسبعين شهيدا. قال وكان سبب قتله ان الروم نزلوا ببرقة فأمره عبد العزيز بن مروان ان ينهض إليهم وكان عبد العزيز عليه واجدا لأنه كان عامل أيلة فقاتل عبد العزيز لما دخل أبوه مصر فدار بينهما كلام فقال له عبد العزيز انك جلف جاف فقال له زهير يا ابن ليلى أتقول لرجل جمع القرآن قبل ان يجتمع أبواك هذا وهو ذا أمر لا ردني الله إليك ومضى معه على البريد فالتقى بالروم واستشهد هو ومن معه كلهم. وذكره ابن أبي حاتم ومن قبله البخاري ولم يذكرا فيه جرحا * (ا - زياد) بن سيمين كوش (1) عن عبد الله بن عمرو بن العاص وعنه طاوس. وثقه ابن حبان. قلت. جزم المزي في ترجمة زياد الأعجم بأنه هو ولكنه سمى أباه سليمان وذكر ان سيمين لكوش لقب لزياد
(١٤٠)