منه أسامة وتبعه ابن أبي حاتم لم يزيدا على ذلك. وزبان هذا بفتح الزاي المنقوطة وتشديد الموحدة كان أشهر إخوته في الفروسية وكان مولده بمصر وأبوه أميرها. قال ابن يونس يكنى أبا إبراهيم وكان سيد بنى عبد العزيز وفارسهم. روى عنه الأوزاعي ومعاوية بن صالح وبكير بن قيس مولى بنى أمية والليث وأسامة. قلت. وروى هو أيضا عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. وروى عنه هو أيضا عبد العزيز بن محمد الدراوردي والحديث الذي له في المسند هو من رواية الأوزاعي عن أسامة بن زيد الليثي عن أخيه عن عائشة في الفصل بين الشفع والوتر. قال ابن يونس حضر الوقعة مع مروان بن محمد ليلة قتل مروان فقتل هو أيضا تقطرت به فرسه فخر عنها فقتلوه فما عرفه الا بكر بن كليب وحمل إلى شمون وذلك ليلة آخر ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائة * (ا - الزبير) بن جواتشير أبو عبد السلام البصري. روى عن أيوب ابن عبد الله بن مكرز عن وابصة حديثا في البر والاثم. روى عنه حماد ابن سلمة. ذكره الحاكم أبو أحمد في (الكنى) وسمى أباه ولم أره لغيره وهو اسم فارسي أوله جيم مضمومة وبعد الألف مثناة فوقانية مفتوحة ومعجمة مكسورة. ونقل عن ابن معين انه ذكر برواية حماد بن سلمة فقط ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في (الثقات) وأورده في المسند عقب حديث حماد عنه من رواية معاوية بن صالح نحوه لكن قال عن أبي عبد الله سمعت وابصة *
(١٣٥)