وقال بن مندة خيرة أم الدرداء وقيل اسمها هجيمة وتعقبه بن الأثير وقال علي بن المديني كان لأبي الدرداء امرأتان كلتاهما يقال لهما أم الدرداء إحداهما رأت النبي صلى الله عليه وسلم وهي خيرة بنت أبي حدرد والثانية تزوجها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وهي هجيمة الوصابية قال أبو مسهر هما واحدة ووهم في ذلك وقال بن ماكولا أم الدرداء الكبرى لها صحبة وماتت قبل أبي الدرداء والصغرى هي التي خطبها معاوية وأورد بن مندة لام الدرداء حديثا مرفوعا من طريق شريك عن خلف بن حوشب عن ميمون بن مهران قال قلت لام الدرداء سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا قالت نعم دخلت عليه وهو جالس في المسجد فسمعته يقول ما يوضع في الميزان أثقل من خلق حسن وأخرج الطبراني من طريق زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه أنه سمع أم الدرداء تقول خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من أين أقبلت يا أم الدرداء قلت من الحمام قال ما منكن امرأة تضع ثيابها في غير بيت إحدى أمهاتها أو زوج إلا كانت هاتكة كل ستر بينها وبين الله وسنده ضعيف جدا (11144) خيرة بنت قيس الفهرية أخت فاطمة زوج سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أحد العشرة لها حديث في مسند الشاميين للطبراني (11145) خيرة امرأة كعب بن مالك الأنصاري شاعر النبي صلى الله عليه وسلم ويقال بالحاء غير معجمة وحديثها عند الليث من رواية بن وهب عنه بإسناد ضعيف لا تقوم به حجة أن
(١٢٤)